أطلق مجلس الصحة الخليجي لدول مجلس التعاون اليوم الأحد حملة تحت عنوان «زمانهم حاضر» وذلك عبر جميع منصاته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعية وذلك لتعزيز الجوانب الاجتماعية لكبار السن.وأشار المجلس في بيان إلى أن الكثير من المختصين في دول الخليج أكدوا أهمية تعزيز الجانب الاجتماعي لكبار السن حيث إن ضعف هذا الجانب قد يعزز ظهور الوحدة بينهم ما يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل الاكتئاب واضطراب النوم.
وأضاف أن مفهوم الصحة بحسب منظمة الصحة العالمية هو حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً لا مجرد انعدام المرض أو العجز.وقال المجلس إنه اختار تسليط الضوء على قضية «الوحدة» بين كبار السن لما لها من أهمية بالغة بين مجتمعاتنا العربية عموماً والخليجية بشكل خاص حيث إنه من المتوقع تزايد فئة كبار السن في دول الخليج «الفئة العمرية من 60 سنة وما فوق» بشكل تدريجي من نسبة السكان خلال الأعوام القادمة حتى عام 2050 وذلك لارتباطه بازدياد متوسط العمر.وبيّن أن بعض الدراسات الدولية تُشير إلى أن معدل انتشار الوحدة في البلدان ذات الدخل المرتفع بين دول العالم وصل إلى أن واحداً من بين أربعة أشخاص قد يُعاني من الوحدة وهذا يشكل مضاعفات خطيرة منها تعزيز الاصابة بالاضطرابات النفسية وتعزز الفجوة العمرية بين كبار السن وأحفادهم وأبنائهم على قدرتهم في التواصل مما يزيد من إمكانية الإصابة بالعزلة الاجتماعية ومضاعفاتها على الصحة النفسية للفرد.وأكد المجلس أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي بالمسببات والأعراض الخاصة بالوحدة لدى كبار السن والطرق الفعالة للتعامل معهم ودعم ذويهم بمهارات التواصل الإيجابية مع تمكين دمجهم بالمجتمع بطريقة فعالة إضافة إلى تحسين توجه المجتمع نحو التعامل الصحيح والاستفادة من خبرات وتجارب كبار السن.
أخر كلام
«زمانهم حاضر» لتعزيز الجوانب الاجتماعية لكبار السن
16-10-2022