تحسُّن محدود في السيولة يرفعها إلى 33.6 مليون دينار
مكاسب متواضعة للمؤشرات وتباين أداء الأسهم القيادية
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية مكاسب محدودة خلال تعاملاتها في ثاني جلسات هذا الأسبوع، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.15 بالمئة أي 10.22 نقاط، ليقفل على مستوى 6948.27 نقطة بسيولة أفضل من مستواها اليوم، حيث بلغت 33.6 مليون دينار تداولت 107.7 ملايين سهم عبر 9248 صفقة، وتم تداول 122 سهما ربح منها 57 وخسر 46، بينما استقر 19 دون تغير.وربح مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة بلغت 0.13 بالمئة أي 10.18 نقاط، ليقفل على مستوى 7767.04 نقطة، بسيولة بلغت 28.3 مليون دينار، تداولت 54.6 مليون سهم عبر 6530 صفقة، وارتفعت أسعار 13 سهما مقابل تراجع 11 واستقرار سهمين دون تغير.وسجل مؤشر السوق الرئيسي نسبة أكبر بلغت 0.21 بالمئة، أي 11.09 نقطة، ليقفل على مستوى 5238.39 نقطة بسيولة محدودة استمرت حول 5.3 ملايين دينار فقط تداولت 53.1 مليون سهم عبر 2718 صفقة، وتم تداول 96 سهما ربح منها 44، بينما انخفضت أسعار 35 واستقر 17 دون تغير.
تحسُّن محدود
بعد جلسة فاترة كانت أمس في افتتاح الأسبوع، جاءت بداية جلسة اليوم بالهدوء ذاته، لكنها تحسّنت مع مرور الوقت، حيث تماسكت الأسهم القيادية ذات السيولة في المناطق الخضراء، مثل أجيليتي وصناعات وبنك الخليج مع تذبذب أداء سهم بيتك، وكان الضغط نتيجة تراجع سهم البنك الوطني، ولكن بنسب محدودة، وبعد مرور ساعتين من عمر الجلسة تحسّن الأداء أكثر وأصبح اللون الأخضر واضحا، وتحرّكت أسهم في السوق الرئيسي، خصوصا الصفاة والبنك الأهلي، والذي حقق نموا بنسبة 4 بالمئة، بعد تعيين صانع سوق على السهم، وربحت أسهم استهلاكية وجي إف إتش وأعيان، ولكن بسيولة محدودة قياسا على سيولتها خلال الشهر الماضي. وكانت مؤشرات الفيوتشرز الأميركية تسجل ارتفاعات كبيرة، حيث ربح داوجونز حوالي 300 نقطة، مما أعطى أفضلية للمضاربين وبدوا يضخّون سيولة أكبر لتتجاوز سيولة أمس، وكانت فترة المزاد جيدة، حيث ارتفعت السيولة بحوالي 4 ملايين دينار تعادل حوالي 14 بالمئة من سيولة الجلسة الإجمالية.وتباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربحت 4 مؤشرات لأسواق السعودية والكويت وقطر ودبي، وكان السعودي الأفضل نموا، وبنسبة فاقت 1.3 بالمئة بعد استقرار أسعار النفط فوق مستوى 92 دولارا للبرميل، وصعود قوي لأسواق الفيوتشرز الأميركية، بينما اكتفى الثلاثة بمكاسب محدودة، في المقابل سجلت مؤشرات أبوظبي وعمان والبحرين خسائر محدودة.