قال السفير الهندي لدى البلاد، سيبي جورج، إن تجربة عمله الدبلوماسي في الكويت رائعة من الصداقة والحب والمودة، مضيفا: أتيت إلى الكويت في أغسطس 2020، قبل عامين، وكان ذلك في منتصف فترة «كوفيد 19»، لكنني شعرت بأنني في منزلي بالكويت، من خلال كل منزل قمت بزيارته، وكل صديق قابلته.

واستذكر جورج، في تصريح لـ «الجريدة»، فترة عمله خلال العامين الماضيين، قائلا إنها شاهدة على العلاقة العميقة بين الهند والكويت، حيث تشعر وكأنك في وطنك هنا، إذ كل ما تراه في الهند تراه هنا في الكويت، من الصداقة، والحب، والعائلة، والقيم.

Ad

وتابع: عندما تتحدث عن الكويت، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو أبراج الكويت، حيث إن أي احتفال لدينا في العائلة نقيمه كان يتضمن زيارة أبراج الكويت، وتناول الغداء أو العشاء في الأبراج. مستطردا: بالأمس تناولت العشاء هناك، إذ إن أي عيد ميلاد لعائلتي، نذهب إليها لتناول وجبة معا، حتى أبراج الكويت أصبحت جزءاً لا يتجزأ من احتفالنا في الكويت.

وأردف: لقد زرت سوق المباركية عدّة مرات، باعتباره موقعا تاريخيا، وهناك الكثير من الهنود الذين اعتادوا القدوم إلى منطقة المباركية، متابعا: كما أقضي بعض الوقت في منطقة الوفرة، أذهب إلى المزارع، بالفعل لقد استمتعت حقاً بوجودي هنا في الكويت.

الديوانية ثقافة فريدة

ولفت إلى أن أحد الأشياء المثيرة للاهتمام التي ستأخذه من الكويت، هو الوقت الذي قضيته في الديوانية، مشيرا إلى أنه خدم سابقاً في السعودية وقطر، لكن الديوانية شيء فريد من نوعه في الكويت، ومردفا: في البداية كانت هناك صعوبة لأنني أتيت وقت «Covid19»، ولكن بعد ذلك في العام الماضي تمكّنا من زيارة الكثير من الديوانيات، وقضينا وقتاً طويلاً مع أصدقائنا، إنه احتفال يتضمن التعارف والنقاشات وتذوّق الطعام، وأعتقد أنها ثقافة الكويت الفريدة التي لا تُنسى.

وعن الأطعمة الكويتية، قال إن المجبوس طعام كويتي رائع، وهناك ارتباط كبير بين البرياني في الهند والمجبوس في الكويت، وأي طعام عشاء تُدعى إليه في منزل كويتي، يتم خلاله تقديم المجبوس وأنا أحبّه، مضيفا: وكذلك «الكوزي»، وهو لحم الضأن الكامل المخبوز مع الأرز، إضافة إلى الأطعمة التقليدية الأخرى التي استمتعت بها في الكويت، ومثلها بعض الحلويات التي تسمّى أم علي، فهي شيء لذيذ، لا يكتمل العشاء من دونها.