في ظل تأجيل الموقعة بين أرسنال المتصدر ومانشستر سيتي حامل اللقب وثاني الترتيب بسبب انشغال الأول بمباراته مع أيندهوفن الهولندي في مسابقة «يوروبا ليغ»، تتجه الأنظار اليوم الى ملعب «أولد ترافورد»، حيث يلتقي مانشستر يونايتد المتعثر مع ضيفه توتنهام، في حين يسعى ليفربول للبناء على نتيجته الأحد الماضي ضد سيتي من أجل تخطي ضيفه وست هام.وبعد ثلاثة انتصارات متتالية، بينها اثنان على أومونيا القبرصي في «يوروبا ليغ»، انتكس مانشستر يونايتد الأحد الماضي بتعادله على أرضه مع نيوكاسل من دون أهداف، ليصبح متخلفاً في المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن تشلسي الرابع.
وجاء تعثر فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ قبل اختبارين شاقين ضد توتنهام الأربعاء ثم تشلسي السبت.وتقام مباراة اليوم في أجواء متناقضة بين الفريقين، إذ يقدم توتنهام أفضل بداية موسم في تاريخه بعدما جمع 23 نقطة في 10 مباريات، ما جعله على المسافة ذاتها من مانشستر سيتي الثاني، في حين يتخلف بفارق 4 نقاط عن جاره أرسنال المتصدر.وبعدما بدا غاضباً من استبداله الأحد، من المرجح أن يبدأ رونالدو أساسياً مجدداً ضد الفريق الذي هز شباكه بثلاثية في آخر مواجهة بين الفريقين.
ليفربول يواجه وست هام
وعلى ملعب «أنفيلد» وبعدما أعطاه الهداف المصري محمد صلاح الجرعة المعنوية المطلوبة لمحاولة اطلاق موسمه بقيادته لإسقاط غريمه وضيفه مانشستر سيتي 1- صفر الأحد، يأمل ليفربول البناء على هذه النتيجة من خلال الفوز على ضيفه وست هام الذي لم يحقق سوى انتصار وحيد على «الحمر» في آخر 12 مواجهة بينهما في كل المسابقات، وكان الموسم الماضي في لندن 3-2.وكان انتصار الأحد على سيتي الثالث فقط لليفربول في تسع مباريات، رافعاً رصيده الى 13 نقطة في المركز الثامن بفارق 14 نقطة عن أرسنال المتصدر.ويأمل تشلسي الرابع بفارق 8 نقاط عن جاره أرسنال مع مباراة مؤجلة في جعبته، مواصلة صحوته بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر وتحقيق فوزه السادس توالياً محلياً وقارياً من خلال تخطي عقبة مضيفه برنتفورد التاسع.وبعدما بدأ مشواره خلفا للألماني توماس توخل بتعادل في دوري الأبطال مع ريد بول سالزبورغ النمسوي (1-1)، أعاد بوتر الحياة للفريق اللندني منذ مباراته الثانية معه ووصل معه الأحد ضد أستون فيلا (2- صفر) الى الانتصار الخامس توالياً، بينها اثنان في المسابقة القارية الأم على ميلان الإيطالي 3- صفر في «ستامفورد بريدج» ثم 2- صفر خارج الديار.