هنأت جمعية المعلمين وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني، معربة عن أملها أن «يوفق في تحمل المسؤوليات الجسام، والتركة الثقيلة في ظل مرحلة تصحيح المسار، وفي ظل ما تعانيه الوزارة من تراكم للعديد من الملفات والقضايا، ولاستكمال الخطط والمشاريع القادرة على مواجهة التحديات».

وأضافت الجمعية، في بيان اليوم، أنه «في الوقت الذي نضع ثقتنا الكاملة بالوزير العدواني فإننا نتطلع منه الى استيعاب كل الأحداث والمنعطفات والتحديات والصعوبات التي مرت بها الوزارة، وما صاحبها من تداعيات مؤثرة سلبا على واقعنا التعليمي عقب جائحة كورونا، وتدارك ما يمكن تداركه من أجل المضي قدماً في مسيرة التقويم والإصلاح لتصحيح المسار في ظل مرحلة سياسية جديدة».

Ad

وكشفت الجمعية عن «الملفات والقضايا التي لا بد أن يضعها الوزير العدواني في دائرة الاهتمام، ومن أبرزها ملف تسكين الوظائف القيادية والوظائف الإشرافية، وتعديل هيكل وزارة التربية بشكل مرن، واعتماد مشروع رخصة المعلم الذي من شأنه أن يطور مهارات المعلمين، ويقلل الفجوة بين كليات إعداد المعلم والواقع التربوي، وسرعة الانتهاء من ملف توفير العمالة، واستكمال صيانة المدارس».