بعد أيام من تظاهرة ضد الغلاء وارتفاع أسعار الطاقة، نفذت النقابات العمالية في فرنسا إضرابا عاما، أمس، للمطالبة بزيادة الرواتب وسط التضخم الأعلى منذ عقود، ليواجه الرئيس إيمانويل ماكرون أحد أصعب التحديات منذ انتخابه فترة ثانية في مايو.

ويأتي الإضراب، الذي سيشمل في المقام الأول القطاعات العامة مثل المدارس والنقل، امتداداً لإضراب مستمر منذ أسابيع عطل مصافي التكرير الرئيسية في فرنسا، وعرقل الإمدادات لمحطات الوقود.

Ad

ويأمل زعماء النقابات أن يتحرك الموظفون بسبب قرار الحكومة إجبار بعضهم على العودة للعمل في مستودعات البنزين لمحاولة إعادة تدفقات الوقود.