بعد انطلاق عملية تصويت النواب لاختيار نائب رئيس مجلس الأمة، وبعد تصويت نحو ٤٠ نائبا، وقيام عدد منهم بتصوير ورقة الانتخاب، احتج النائب عيسى الكندري من مقاعد النواب وبدون ميكرفون اثناء سير عملية التصويت على التصوير، معلنا انسحابه من الترشح، وداعيا بقية النواب الذين لم يصل لهم الدور الى الإدلاء بأصواتهم للمرشحين الآخرين.

وبعد انتهاء الجولة الأولى وعدم تحقيق أي من المرشحين الثلاثة محمد المطير، وحسن جوهر، وعيسى الكندري الأغلبية المطلقة للحضور، أعلن الرئيس السعدون إعادة الانتخاب، منبها النواب إلى أن «أي نائب يقوم بتصوير ورقة تصويته سيتم استبعاد ورقته من صندوق الاقتراع بقرار من المجلس».

Ad

وبعد إعلان فوز المطير في الجولة الثانية، قال عيسى الكندري إن «سبب انسحابي من انتخابات نائب الرئيس هو مخالفة المادة 35 من اللائحة التي تنص على الاقتراع السري، وأنا صعدت الى المنصة، وأبلغتك سعادة الرئيس، وقلت لا يجوز التصوير، وانا اشكرك عندما قلت إن التصوير يبطل التصويت، ونواب خالفوا اللائحة، وبالأمس المطير يتكلم عن الدستور، وأقول إن افشاء السرية والتصوير مخالفة للائحة».

وقال السعدون: تم التصويت الثاني على انتخاب نائب الرئيس بلا تصوير، ولا أستطيع إيقاف التصويت بعد انطلاقه، وقمت بإعادته محافظةً على اللائحة.

وحدث في الجولة الأولى من انتخاب الاعضاء لنائب رئيس مجلس الامة أن قام عدد من النواب بتصوير أوراق اقتراعهم وهم: الصيفي الصيفي، وحمدان العازمي، وحمد المطر، وخالد مونس، وخليل الصالح، وعادل الدمخي، وعبدالعزيز الصقعبي، ومبارك الحجرف، ومحمد المهّان، ومحمد الحويلة، ومهلهل المضف، ومهند الساير.

وفي الجولة الثانية، نبّه رئيس المجلس النوابَ الى عدم تصوير أوراق التصويت، وان من يقوم بالتصوير ستستبعد ورقته من صندوق الاقتراع، وقام النائب ماجد المطيري بتصوير ورقته، لكن دون انتباه الرئيس السعدون له ووضعها في صندوق الاقتراع.