مؤشرات البورصة تواصل النمو بسيولة 57.2 مليون دينار

استمرت الحالة الإيجابية على مستوى مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية وللجلسة الثالثة على التوالي، وسط استقرار متغيرات السوق الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) حول مستوياتها المرتفعة، وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.71 بالمئة، أي 50.14 نقطة، ليقفل على مستوى 7138.36 نقطة بسيولة مقاربة لمستواها أمس 57.2 مليون دينار، تداولت 188.6 مليون سهم عبر 11422 صفقة، وتم تداول 127 سهما ربح منها 59 وخسر 46 مقابل استقرار 22 دون تغير.

وكانت المكاسب مدعومة بأداء قوي من قطاع البنوك بعد نتائج اعمال مصرفي الوطني وبوبيان القياسية، ليحقق مؤشر السوق الأول ارتفاعا بنسبة 0.81 بالمئة تعادل 64.48 نقطة، ويقفل قريبا من مستوى 8 آلاف نقطة، وتحديدا عند 7993.82 نقطة بسيولة كبيرة أيضا بلغت 47.2 مليون دينار تداولت 97.3 مليون سهم عبر 7633 صفقة، وربح 16 سهما مقابل خسارة 8 واستقرار سهمين دون تغير.

وكانت مكاسب مؤشر السوق الرئيسي أقل ولم تزد على 0.28 بالمئة، أي 14.7 نقطة، ليقفل على مستوى 5342.54 نقطة بسيولة جيدة بلغت 10 ملايين دينار تداولت 91.3 مليون سهم عبر 3789 صفقة، وتم تداول 101 سهم، ربح منها 43 وخسر 38، بينما استقر 20 دون تغير.

نتائج قوية

بدأت إعلانات الربع الثالث وكانت باكورتها للبنك الوطني، الذي سجل أرباحا قوية، تلاه بنك بوبيان، بنمو كبير أيضا، لتدعم أداء السوق الكويتي بشكل عام والأسهم التشغيلية بصفة خاصة، حيث توالت الإعلانات، وكانت ثالثا لبنك الخليج ثم الدولي، لتخفف من عمليات جني الأرباح المستحقة في بورصة الكويت، حيث استمر النمو لثلاث جلسات متتالية، وكان جني الأرباح على سهم زين والغانم وميزان وبنك بوبيان، بالرغم من أرباحه القياسية، بينما حقق أجيليتي نموا كبيرا بنسبة 1.8 بالمئة ليبلغ مستوى 734 فلسا.

في المقابل، تراجعت أسعار اسهم رئيسية في الرئيسي، مثل استهلاكية وأعيان والصفاة وبعمليات جني أرباح واضحة، كما خسر الصالحية أيضا، لتنتهي الجلسة إيجابية وبقوة.

وتراجع معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون، ولكن بنسب محدودة، وكان الارتفاع في بورصتَي الكويت والبحرين، فيما استقرت أسعار النفط حول مستوى 90 دولارا للبرميل.

علي العنزي