ذكر الخبير الفلكي عادل السعدون انه في 16 أكتوبر من كل عام يدخل موسم الوسم، وهو الثاني من المواسم الـ12 من السنة السيلية التي تبدأ 24 الجاري، ويمتد حتى 6 ديسمبر المقبل.

وقال السعدون، لـ «الجريدة»، إنه في بداية موسم الوسم يعتدل الجو، وفي نهايته تبدأ البرودة، وتزامنا مع الوسم تبدأ فترة الصفري التي تسبب أمراض الحساسية والزكام.

Ad

وتابع: «سمي بالوسم لأنه يسم الأرض باللون الأخضر لكثرة النباتات، ومع بدايته نرى الغيوم في الأجواء تأتي من الغرب، كما تتخلله الرطوبة، وهي مؤشر جيد على اقتراب الأمطار، وأيضا نلاحظ أن النمل بدأ الآن ينظم بيوته ويعمل على تكوين أكوام رملية مخروطية ليستعد لموسم الشتاء والأمطار».

وأوضح أنه خلال الوسم تتأثر منطقة الجزيرة العربية بالمنخفض السوداني ومنخفض البحر الأحمر، وكذلك منخفض البحر الأبيض المتوسط، وآخر أيام الوسم تتأثر المنطقة بالمرتفعات الجوية من شرق أوروبا، وتكون الرياح باردة شمالية غربية، وتتأثر أيضا بالمرتفع السيبيري.

ولفت إلى أن الأمطار التي تكون في بداية الوسم تسمى بالثروة نسبة إلى الثريا، والأمطار التي تهطل في آخر الوسم تسمى الولي، فإذا كانت الأمطار متتالية وبكمية كافية فستزدهر النباتات في فبراير ومارس، والتي يغلب عليها اللون الأصفر ونسميها «النوير».

نرمين أحمد