العوضي ترأس اجتماع وكلاء الصحة وطالب بتطوير المنظومة

عقد وزير الصحة د. أحمد العوضي، ظهر اليوم، أول اجتماع مع الوكلاء المساعدين في الوزارة، وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزير طالب الوكلاء بتطوير العمل داخل القطاعات المختلفة بالوزارة، وضرورة العمل على تحسين جودة الرعاية الصحية، والعمل على تقليل فترات الانتظار للمرضى في المستشفيات والمراكز الصحية، ووصول الخدمة إلى مستحقيها بالجودة والسرعة المطلوبة، إلى جانب العمل على سرعة إنجاز المشروعات الصحية المتعثرة.وأكدت المصادر، لـ«الجريدة»، أن الوكلاء قدموا ملفات وتقارير شاملة عن قطاعاتهم، تضمنت الاختصاصات والمشاريع التي يشرف عليها كل وكيل، والتحديات والمشاكل التي تواجه العمل داخل كل قطاع، وتصوراتهم لتطوير وتحديث العمل خلال المرحلة المقبلة.

وكان العوضي استقبل صباح اليوم المهنئين بتوليه منصب وزارة الصحة، وأشاد بدور وسائل الإعلام في نقل الصورة الصادقة عن الوزارة، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات مع وسائل الإعلام.

جدير بالذكر أن وزير الصحة يملك كفاءة عالية في قيادة ملف الإصلاح الصحي المنشود، الذي تستحقه الكويت.

من جانب آخر، دعت وزارة الصحة إلى ضرورة اتباع الإرشادات الصحية فيما يخصّ سبل الوقاية الخاصة خلال موسم الأمراض الفيروسية، وما يصاحبها من زيادة ظهور بعض الأعراض التنفسية. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، د. عبدالله السند، في بيان صحافي، إن هناك زيادة في ظهور الأعراض التنفسية مع بدايات موسم الأمراض الفيروسية الحالي، وتسجيل بعض الزيادة في حالات المراجعة لمراكز الرعاية الصحية الأولية، وأقسام الطوارئ في المستشفيات، إلا أنه طمأن بأن معظم الحالات لم تستدعِ الدخول إلى المستشفى، وليست هناك زيادة في حدتها أو خطورتها، وأنها حتى الآن ضمن المعدلات السنوية المتوقعة.

وذكر أن زيادة الحالات لم تشكل تأثيرا ملحوظا حتى الآن على الخدمات الصحية في المؤسسات العلاجية لوزارة الصحة، من حيث عدد حالات الدخول إلى المستشفيات، أو الأجنحة، أو وحدات العناية المركزة.

وأوصى السند بضرورة الحرص على اتباع الإرشادات الصحية الخاصة بسبل الوقاية، والحد من انتقال العدوى، والتي تشمل مداومة غسل اليدين وتطهيرهما، وتغطية الفم والأنف أثناء العطس والسعال، وعدم مخالطة الآخرين في حال ظهور أعراض أو علامات المرض، ومداومة تنظيف الأسطح. وشدد على ضرورة المبادرة لأخذ تطعيمات الشتاء الموسمية مثل تطعيم الإنفلونزا، والذي يحمي من الأنماط الموسمية السائدة للفيروس، وخاصة للفئات الأكثر خطورة، مثل الأطفال من عمر 6 أشهر إلى 5 سنوات، والفئة العمرية 65 سنة وما فوق، وفئة الحوامل، والعاملين في المؤسسات الطبية، وأصحاب الأمراض المزمنة ونقص المناعة، مؤكدا أهمية استكمال جرعات لقاح «كورونا»، مشددا على ضرورة طلب الاستشارة الطبية، عند استمرار الأعراض أو زيادة حدتها.

عادل سامي