عادت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية ومتغيراتها الثلاثة الى تسجيل المكاسب الكبيرة، لتنهي الأسبوع على مكاسب متتالية لأربع جلسات، وقفز مؤشر السوق العام بنسبة 1.52 في المئة، أي 108.39 نقطة، ليقفل على مستوى 7246.75 نقطة، بسيولة كبيرة هي الأعلى خلال شهر تقريبا باستثناء جلسات تنفيذ مراجعة ام اس سي أي، حيث بلغت اليوم 65.8 مليون دينار تداولت 222.7 مليون دينار من خلال 13187 صفقة، وتم تداول 126 سهما، ربح منها 87، وخسر 28، بينما استقر 11 سهما دون تغير. وحقق مؤشر السوق الأول نمو أكبر بلغ نسبة 1.57 في المئة، أي 125.66 نقطة، ليخترق المؤشر مستوى 8 آلاف نقطة، ويقفل على مستوى 8119.48 نقطة بسيولة كبيرة، بلغت 54 مليون دينار، تداولت 117.6 مليون سهم عبر 8535 صفقة، وربحت كل الأسهم في السوق الأول عدا سهم واحد هو القرين.
وكانت مكاسب السوق الرئيسي اقل، واكتفى بنسبة 1.3 في المئة، أي 69.36 نقطة، ليقفل على مستوى 5411.9 نقطة، بسيولة جيدة بلغت 11.8 مليون دينار، تداولت 105.1 ملايين سهم عبر 4652 صفقة، وتم تداول 100 سهم في الرئيسي ربح منها 62، وخسر 28، بينما استقر 10 أسهم دون تغير.
مكاسب قوية
سجلت بداية جلسة اليوم، وهي الأخيرة لهذا الأسبوع، سيولة متراجعة لم تزد على 650 ألف دينار، وهي ادنى بكثير من سيولة الفترة ذاتها خلال جلسات هذا الأسبوع، ولكنها بدأت بالارتفاع التدريجي وبعد الدخول الشرائي القوي على سهم بيتك واجيليتي كالعادة، ثم تلاهما الوطني، الذي قفز سعريا فوق مستوى 1050 فلسا، ليسجل بيتك نموا بنسبة 2.1 في المئة ويربح الوطني 1.9 في المئة ويتقدم متخطيا اجيليتي بالسيولة والمكاسب، إذ استقر اجيليتي على سيولة بقيمة 6.4 ملايين دينار وربح 1.2 في المئة، كما ربحت اسهم زين ووربة وبقية الأسهم في الأولى، وكانت افضل المكاسب لسهم صناعات بنمو قوي بلغ 5.3 في المئة. وفي «الرئيسي» حقق سهم الصفاة نموا مماثلا، وكذلك كويتية، وكان سهم الاستهلاكية هو الأفضل بارتفاع بنسبة 7.1 في المئة قبيل إعلان نتائج الربع الثالث التي جاءت ممتازة وبنمو جيد، وتراجعت الأسهم الخاسرة، التي كان ابرزها سهم التجارية العقارية وأهلية للتأمين، بنسب قريبة من 2 في المئة لتنتهي الجلسة والاسبوع على افضل سيناريو، خصوصا فترة المزاد التي رفعت سيولة السوق الاجمالية بحوالي 8 ملايين دينار، ليبقى الجميع بانتظار بينات جديدة وارتفاعات جديدة مستحقة.وارتفعت مؤشرات معظم الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان التراجع محدودا في مؤشري سوقي عمان والبحرين، بينما قاد مؤشر بورصة الكويت الرابحين، كما حقق السعودي نموا كبيرا اقترب من 1 في المئة، وكانت أسعار النفط تواصل الارتداد، وبلغ برنت القياسي مستوى 93 دولارا للبرميل.