الصحة: إجراءات وقائية لمواجهة «الكوليرا»
• الكويت تتمتع ببنية تحتية تمنع تفشي المرض في البلاد
• التعامل مع أي حالة مصابة سواء من لبنان أو غيرها من البلدان
الإصابة تكون بسبب تناول أطعمة أو سوائل ملوثة وهذا ما تخلو منه البلاد
• فرص انتقال عدوى «الكوليرا» إلى البلاد ضئيلة جداً عكس الفيروسات الموسمية
أكدت وزارة الصحة التزامها التام بالتدابير والاجراءات الوقائية لمواجهة مرض «الكوليرا» والتعامل مع أي حالة مصابة سواء من لبنان أو غيرها من البلدان.وقال مدير إدارة منع العدوى والتعقيم بالوزارة الدكتور أحمد المطوع في تصريح لـ«كونا» اليوم الخميس إن الكويت تتمتع ببنية تحتية من شبكات المياه والصرف الصحي التي تعمل بكفاءة عالية تمنع تفشي المرض في البلاد.وأوضح المطوع أن الإنسان يُصاب بالمرض في حال تناول أحد الأطعمة أو السوائل الملوثة وهذا ما تخلو منه البلاد بفضل الرقابة الصحية والمتابعة المستمرة إلى جانب الوعي الصحي الكافي لدى أفراد المجتمع.
وبين أن فرص انتقال عدوى «الكوليرا» إلى البلاد ضئيلة جداً عكس الفيروسات التي تنتقل عن طريق التنفس كالأمراض الموسمية الشتوية. ولفت إلى أن «الكوليرا» مرض بكتيري ينتشر عادة عبر الماء أو الغذاء الملوث وتتسبب بالإصابة بإسهال وجفاف شديد وغثيان وارهاق مبينا أنه إذا لم يتم علاجها فإنها يمكن أن تكون قاتلة.وأضاف أن المرض ينتقل عن طريق شرب الماء الملوث أو تناول طعام ملوث ببكتيريا الكوليرا أو تناول الأغذية غير المطبوخة جيداً والخضار والفواكه النيئة وتناول الأطعمة التي تتلوث بالبكتيريا أثناء عملية تحضيرها وتخزينها من قبل شخص مصاب بالمرض الذي غالباً ما تظهر أعراضه خلال خمسة أيام من الإصابة.وأكد المطوع أن الإجراءات مستمرة وفق السياسات المتبعة لمنع انتقال أي عدوى، مشيراً إلى أنه في حال ظهور أي أعراض لقادمين من لبنان أو أي دولة أخرى يتم متابعتها طبياً حسب البروتوكولات المعمول بها.ولفتت إلى أن هناك تواصل مع الدول الأخرى عن طريق مكتب اللوائح الصحية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ومتابعة التطورات.ودعا المطوع المواطنين الراغبين للسفر إلى دول لديها أمراض معدية للحرص على شرب المياه المعبأة للتأكد من نظافتها وعدم تناول الأطعمة غير المأمونة وتناول الأغذية التي تم طهيها جيداً وتقدم حارة والحرص كذلك على تجنب مخالطة المصابين أو من تظهر عليهم أعراض الأعياء.