39 مشاركاً في مسابقة «البغلي للابن البار»
النتائج في منتصف نوفمبر المقبل خلال مؤتمر صحافي
احتضنت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية حفل افتتاح المعرض المصاحب لمسابقة «البغلي للابن البار»، على أن تُعلن النتائج في منتصف نوفمبر المقبل.
برعاية وحضور رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم البغلي للابن البار، إبراهيم البغلي، أقيم في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية حفل افتتاح المعرض المصاحب لمسابقة البغلي للابن البار في الفنون التشكيلية، وتوزيع الشهادات على المشاركين. حضر الافتتاح رئيس اللجنة العليا لمبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، علي حسن، وعضو شرف الجمعية قصي الشطي، وجمع كبير من الفنانين والمهتمين.وبهذه المناسبة، عبَّر حسن عن سعادته بمشاهدة الأعمال الفنية، ووصف الفنانين بأنهم أبدعوا بأناملهم الذهبية،هذه الأعمال التي تترجم ما يجول في خاطرهم وخواطرهم كذلك، وأيضاً لتعزيز مفهوم بر الوالدين في المجتمع، من خلال الريشة واللون والمواد الفنية.
وتحدَّث حسن عن جائزة البغلي للابن البار السنوية، وبداية انطلاقها، متطرقاً إلى فروعها المختلفة، منها في الفنون التشكيلية، ووصف التعاون بين المبرة والجمعية بأنه بنَّاء، مشيراً إلى أنه «في كل عام نرى أعمالاً متميزة، وعدد الفنانين المشاركين في ازدياد». وبيَّن أنه سيتم تكريم ستة مراكز من الفائزين، وستعلن النتائج في منتصف نوفمبر المقبل من خلال مؤتمر صحافي، وسيقام الحفل الختامي في 19 ديسمبر القادم، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزير الدولة لشؤون المرأة والطفولة.من جانبه، قال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان: «الفن الحقيقي يظل المعبِّر عن وجدان المجتمع، ويحمل أحلامه وهمومه، ويعكس اهتماماته وقضاياه، ولطالما كان الفنانون أسرع تفاعلاً مع كل ظرف، وعندما تم إعلان مسابقة الابن البار لهذا العام في يونيو 2022 في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال هذه الفترة، شهدت المسابقة إقبالاً كبيراً للمشاركة في فعالياتها، وهو ما جسَّد حالة متفردة من الوعي والشعور بالانتماء للوطن وللأسرة، ورصدت اللوحات ملامح حُب الأبناء لآبائهم وأمهاتهم بلغة تشكيلية متفردة ورؤية فنية».وأوضح أنه تقدَّم للمشاركة 39 مشاركاً قدَّموا 40 لوحة فنية في مختلف مجالات الفنون التشكيلية: فن الرسم، فن الغرافيك، وفن الكولاج.وفي الكتالوج الذي وزع كانت هناك كلمة لطاهر البغلي، قال فيها: «الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي، والذي يحظى برعاية ومتابعة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، يؤكد أن التوجه الذي سارت عليه المبرة منذ 14 عاما مضت حتى يومنا هذا يتجه الوجهة الصحيحة في ترسيخ مبادئ وتعزيز أركان العمل التطوعي بين أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والخيري والخاص بتنفيذ مشاريعها وأنشطتها وبرامجها التطوعية والتوعوية والمجتمعية المتنوعة. نؤكد استمرار المبرة في تعزيز برامج الشراكة المجتمعية، والعمل على تنظيم العديد من الفعاليات التي تندرج تحت مشروع جائزة البغلي للابن البار لعام 2022».