أكد المؤتمر الرابع عشر للاتحاد العام للصحافيين العرب، وقوفه مع الشعب الفلسطيني الأبي، الذي يواجه أحد أخطر مظاهر وأشكال الاستعمار في تاريخ البشرية جمعاء، من قبل الاحتلال الصهيوني، بتواطؤ مكشوف من قوى عالمية ومجتمع دولي يكيل بعدة مكاييل في التعامل مع القضايا الدولية، ومع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في العالم.

وأصدر المؤتمر، بياناً ختامياً لأعماله، قرر فيه إطلاق اسم الشهيدة شيرين أبوعاقلة على هذه الدورة، اعترافاً من الصحافيين والصحافيات العرب بالأدوار الكبيرة التي أدتها هذه الشهيدة بمهنية وبشجاعة، مستغرباً عجز المجتمع الدولي عن فتح تحقيق نزيه ومستقل حول هذه الجريمة النكراء.

Ad

وجدد المؤتمر مساندته لنقابة الصحافيين الفلسطينيين برفع شكوى ضد الجناة لدى المحكمة الجنائية الدولية، مطالباً بتسريع تفعيلها في أقرب وقت ممكن، معلناً مساندته لقرار جامعة الدول العربية الذي خصص يوما عربيا للإعلام يخلد الذكرى السنوية لاغتيال الشهيدة أبوعاقلة.

من جانب آخر، أكد المؤتمر دفاعه عن المصالح الوطنية والقومية المشروعة للدول والشعوب العربية، رافضاً جميع أشكال التدخلات الأجنبية في الدول العربية، مشدداً على أن دفاعه المستميت عن وحدة سورية واليمن وليبيا والصومال.

جدير بالذكر أن الاتحاد العام للصحافيين العرب اختار نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي رئيساً للاتحاد ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتية عدنان الراشد نائباً للرئيس.

كما تم اختيار نقيب الصحافيين المصريين د. ضياء رشوان رئيساً فخرياً للاتحاد وخالد ميري (مصر) أميناً عاماً للاتحاد وحاتم زكريا (مصر) أميناً مالياً.