قمة للكويت والسالمية اليوم بكأس ولي العهد
الشباب يواجه التضامن... وفوز قاتل للساحل على النصر
تختتم مساء اليوم مباريات الدور التمهيدي لكأس ولي العهد لكرة القدم، بمواجهتي الشباب والتضامن على استاد نادي الكويت، والكويت والسالمية على استاد صباح السالم بالنادي العربي.
ترتفع وتيرة المنافسات في بطولة كأس ولي العهد لكرة القدم، في المباراة الختامية من الدور التمهيدي، والتي تجمع مساء اليوم الساعة 8.40، الكويت مع السالمية على استاد صباح السالم بالنادي العربي، على أن تسبق تلك المباراة مواجهة الشباب والتضامن على استاد نادي الكويت الساعة 5.40.وتعتبر مباراة الأبيض والسماوي نهائيا مبكراً، عطفاً على قدرة الفائز من الفريقين على استكمال المسابقة في اتجاه لقب البطولة، علما بأن الكويت والسالمية يتواجهان في نهاية الدور الأول 12 نوفمبر المقبل في الجولة التاسعة من منافسات دوري «زين» الممتاز.وجاءت لقاءات الكويت والسالمية في المواسم الأخيرة متكافئة بصورة كبيرة، وفرض التعادل الإيجابي نفسه على آخر مواجهات الفريقين في الدوري الموسم الماضي، بهدف لكل فريق، في حين فاز السالمية في مباراة الدور الأول بهدف من دون رد.
وتشهد صفوف الأبيض في مباراة اليوم جاهزية كبيرة من دون إصابات جديدة، وهو ما يمنح الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي رادان أريحية كبيرة لاختيار التوليفة الأمثل.وحرص رادان، خلال التدريبات، التي أعقبت مواجهة القادسية في «الممتاز»، على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق، خصوصا في وسط الملعب، على صعيد القدرة على بناء الهجمات.وحذر الجهاز الإداري للكويت من قوة فريق السالمية، خصوصا في المواعيد الكبيرة، وسط خبرة يتمتع بها معظم اللاعبين في صفوف السماوي.في المقابل، تشهد صفوف السالمية غياب مهدي دشتي بداعي الإيقاف، في حين تبدو جاهزية بقية اللاعبين كبيرة، وهو ما يمنح أيضاً الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم، متسعا لاختيار أفضل تشكيلة.ويدرك الجانب السلماوي أن رغبة الكويت في تصحيح الأوضاع داخل القلعة البيضاء ستكون دافعا كبيرا لتقديم أفضل مستوى، وهو ما يطلب تنظيما دفاعيا، وقدرة هجومية كبيرة لترجمة أنصاف الفرص لأهداف.وفي مواجهة الشباب والتضامن، يسعى أبناء الأحمدي إلى تأكيد جدارتهم في الموسم الحالي، وسط تألق في دوري الدرجة الأولى، ووصولهم إلى الصدارة برصيد 10 نقاط من دون خسارة.ويملك مدرب الفريق عيد سابج عدداً من الأوراق الرابحة، بداية من الحارس سعد العنزي، مروراً بحسين نادر، والمحترف مامي ساهر في الدفاع، ومروراً بأوسينو نداي، وأحمد بومريوم في الوسط، ووصولا إلى أسينو سيزار، وأحمد يونس في الهجوم. في المقابل، يعول التضامن مع مدربه جمال القبندي، لتعويض ما فاته في الدوري الممتاز، وسط تراجع الفريق للمركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط بعد مرور 7 جولات.
الساحل تجاوز النصر
وكان الساحل قد حجز بطاقة العبور لربع نهائي البطولة، بفوزه على النصر بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول، على استاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك.وسجل أهداف الساحل التونسي حمزة بن محمد (27)، والبرازيلي جيوفاني (88)، وسجل توريس للنصر (39) من ركلة جزاء.وتعادلت كفة الفريقين في أغلب فترات اللقاء، حتى نجح الساحل في خطف هدف الفوز في الوقت القاتل، قبل دقائق معدودة من نهاية اللقاء، وهو ما صعّب مهمة النصر في العودة.وعبّر مدرب الساحل محمد دهيليس عن ارتياحه لتجاوز النصر، ورد الهزيمة أمام العنابي في الدوري، معربا عن أمله أن يكون الفوز الأول لفريقه حافزا في قادم المباريات.ولفت دهيليس إلى أن المباراة لم تكن سهلة، وانه لم يفقد الثقة في لاعبيه منذ بداية الموسم، رغم تراجع النتائج.