موسكو مدينة بلا رجال!

لا أحد في روسيا يريد القتال، وموسكو المكتظة بأكثر من 12 مليون نسمة، أكبر دليل على ذلك، فقد أصبحت «للنساء وبلا رجال».

وذكر تقرير نشرت نتائجه صحيفة «نيويورك تايمز»، ونقلته «العربية نت»، اليوم، أن رجال العاصمة يعيشون مختبئين من السلطات، خوفاً من تلقي إشعار بعد التعبئة الجزئية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي للحملة العسكرية بأوكرانيا، ولذلك تقلص وجود الرجال في العاصمة بشكل كبير، خصوصاً في المطاعم والنوادي والتجمهرات الاجتماعية والملاهي على أنواعها.

وأفادت الصحيفة بأن «هذا صحيح بشكل خاص بين المثقفين في المدينة، ممن لمعظمهم دخل وجوازات للسفر إلى الخارج»، ورغم عدم وجود أرقام دقيقة، فإن التقديرات تشير إلى أن مئات الآلاف من الرجال غادروا البلاد منذ الإعلان عن التعبئة، ومعظمهم غادر في الأسابيع الأخيرة لتجنب التجنيد، أو تحسباً من إغلاق روسيا الحدود إذا أعلن بوتين الأحكام العرفية، فتمت إضافة هؤلاء إلى من غادروا بالفعل رفضاً للحرب، أو لأنهم، بسبب معارضتهم للكرملين، يخشون أن يتم سجنهم أو قمعهم.