وفاة مدرب التضامن للصالات غيماريس
النزال: اجتاز الكشف الطبي ولم يكن يعاني صحياً قبل المباراة
نعى مجلس إدارة التضامن مدرب النادي لكرة قدم الصالات البرتغالي روي غيماريس، الذي وافته المنية مساء أمس الأول بين شوطي المباراة الودية التي جمعت فريق تحت 17 سنة بالنادي مع نظيره القادسية على صالة هلال فجحان المطيري، متوجها لأسرته بخالص التعازي.كما نعت الهيئة العامة للرياضة والاتحاد الكويتي لكرة القدم وعدد من الأندية الرياضية المدرب.ويبلغ غيماريس من العمر 38 عاماً، وسبق له تدريب أكثر من ناد في الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية هي دبا الحصن والحمرية والوصل وشباب الأهلي والظفرة والوحدة، وتعاقد معه مجلس إدارة التضامن لقيادة الفريق الأول إلى جانب فرق المراحل السنية، في مطلع أكتوبر الماضي.
وتميز الراحل الذي أشهر إسلامه في الإمارات بدماثة الخلق، وارتباطه بجميع لاعبي التضامن لكرة الصالات بعلاقة قوية خلال المدة القصيرة التي تولى فيها المهمة.
النزال: لا وجود لأزمة صحية
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي التضامن مبارك النزال أن غيماريس خضع للكشف الطبي قبل التعاقد معه شأنه شأن اللاعبين المحترفين، مضيفا أن الكشف الطبي أكد سلامته من الأمراض المزمنة التي تهدد حياته بالخطر، ليتم التعاقد معه بشكل رسمي، علما بأنه لم يكن يعاني أي أعراض صحية يوم المباراة.وأضاف النزال، في تصريح لـ «الجريدة»: «وقع المدرب بين شوطي المباراة مغشيا عليه، وحاول الجهاز الطبي للتضامن إسعافه، وانضم إليه الجهاز الطبي لنادي القادسية، ثم جميع الأطباء بعيادة النادي، وتم الاتصال خلال هذه الفترة بالإسعاف لحمله إلى المستشفى، لكن وافته المنية عقب الوصول مباشرة».ولفت إلى أن المباراة الودية أقيمت دون وجود سيارة الإسعاف التي توفرها وزارة الصحة للمباريات، مبينا أن الفارق الزمني بين محاولات اسعاف اطباء التضامن والقادسية للمدرب ووصول سيارة الإسعاف لم يتجاوز 5 دقائق.وشدد على أن نادي التضامن سيتكفل بجميع نفقات نقل جثمان غيماريس إلى بلده، بناء على طلب اسرته، موضحا أن مسؤولي النادي عملوا بالتنسيق مع السفارة البرتغالية على إنهاء الإجراءات في وقت سريع.وثمن النزال متابعة وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ومسؤولي الهيئة العامة للرياضة للموقف المؤلم عن كثب، وكذلك نادي القادسية الذي لم يدخر الأطباء العاملون به جهدا في إسعاف الراحل.