نعت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية الفنان خالد سامي، أحد المبدعين الذين أثروا رحلة الإنتاج التلفزيوني السعودي على مدى عقود من الزمن، صنع خلالها مسيرة حافلة بالأعمال الناجحة.

ورحل أمس الأول الفنان السعودي خالد سامي (60 عاماً) بعد صراع مع المرض، وقال ابنه فيصل في تغريدة على «تويتر»: «لله ما أخذ، ولله ما أعطى كثيراً. ‏والدي خالد الدسيماني (أو كما تعرفونه باسمه الفني خالد سامي) انتقل إلى رحمة الله، بسبب تداعيات صحية. والدي كان أيقونة فنية، لكن الأهم من ذلك أنه كان رجلاً طيباً. أنا وعائلتي نمرُّ بظرف ثقيل ومؤلم، ولا نطلب منكم إلا الدعاء له، وذكره بالخير».

Ad

وكان سامي يعاني أزمة صحية بدأت عقب إجراء عملية زراعة كبد، إذ إن الوضع الصحي تفاقم، وجرى نقله إلى المستشفى، ثم دخل في غيبوبة قبل عدة أشهر توقف خلالها قلبه مرتين عن العمل لدقائق قبل أن ينعشه الأطباء.

وُلد الفنان الراحل بمدينة بريدة في منطقة القصيم، وبدأ مشواره الفني في أواخر سبعينيات القرن الماضي، وكانت بدايته كممثل مسرحي، وأول عمل له، والذي ظهر فيه كممثل وعرفه الناس بعد ذلك، هو برنامج «أوراق ملونة»، و«من كل بستان زهرة».

وقدَّم خلال مسيرته العديد من الأعمال السعودية والخليجية، كممثل ومؤلف ومخرج، كما كانت له مشاركة جيدة في الأعمال العربية المشتركة، حيث عمل في بداياته بالمسلسلات البدوية السورية، وشارك في أعمال مصرية أيضاً، مثل مسلسل «النواة» مع فردوس عبدالحميد، ومن أبرز أعماله: عائلة أبورويشد، وطاش ما طاش، وأبوالعصافير.