في ظل انخفاض الصفقات العقارية وارتفاع أسعار الفائدة المصرفية، شهدت منطقتا صباح الأحمد البحرية والخيران تراجعا سعريا بلغت نسبته نحو 15 بالمئة، وذلك منذ نهاية الربع الثاني من العام الحالي.وذكرت أوساط عقارية أن الصفقات على «الشاليهات» في هاتين المنطقتين، شهدت تراجعا ملحوظا، وذلك لأسباب عديدة؛ منها ارتفاع أسعار الفائدة، والتي بدورها سحبت جزءا من سيولة هذا القطاع، إضافة الى وصول أسعار العقارات الى أرقام خيالية خلال الفترة الماضية، مما جعل القدرة الشرائية تقتصر على فئة معيّنة.
وشهدت منطقة صباح الأحمد البحرية تحديدا بعد انتهاء جائحة كورونا طلبا عاليا، مما رفع أسعار الشاليهات آنذاك بنسبة لا تقل عن 70 بالمئة، خلال فترة وجيزة، إذ كانت الشاليهات تشهد إقبالا كثيفا من الجمهور، وذلك بسبب وجود العديد من قيود السفر آنذاك، إضافة الى وجود سيولة عالية في السوق، وعدم وجود متنفس آخر غير هذا القطاع.وكان قطاع الشاليهات يدرّ عوائد تصل نسبتها الى 10 بالمئة للصفوف الأولى، وتقل هذه النسبة للشاليهات الصفوف الأخرى، للتراجع الى نسبة تتراوح بين 6 و7 بالمئة، ومن المتوقع أن تنخفض هذه النسبة خلال القادم من السنوات في حال ايجاد متنفس آخر للعائلات.من جهة أخرى، أكد عدد من العقاريين أن تأثير رفع أسعار الفائدة المصرفية سيكون تأثيره على قطاعات عقارية معيّنة، منها الشاليهات والقطاع الاستثماري، وسيكون تأثيره محدودا على القطاع السكني، وذلك لعدة عوامل؛ منها ارتفاع الطلب واستثناؤه من رفع تعرفتَي الكهرباء والماء التي تم تطبيقها على القطاعات الأخرى.
اقتصاد
15 % تراجع أسعار الشاليهات في «صباح الأحمد» و«الخيران»
23-10-2022