حقق يوفنتوس فوزا كبيرا على ضيفه إمبولي 4 - صفر الجمعة، في افتتاح المرحلة 11 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 19 نقطة في المركز السابع، فيما تجمد رصيد إمبولي عند 11 نقطة في المركز الحادي عشر.
وتقدم يوفنتوس في الدقيقة الثامنة عن طريق مويس كين، قبل أن يضيف ويستون ماكيني الهدف الثاني في الدقيقة 55. وفي الدقيقة 82 سجل أدريان رابيو الهدف الثالث ليوفنتوس، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
روما ونابولي
من جانب آخر، يعود مدرّب نابولي لوتشانو سباليتي اليوم إلى أرض فريقه السابق روما، حيث يأمل تحقيق سابع فوز توالياً في المرحلة 11 من الدوري الإيطالي لكرة القدم والحفاظ على الصدارة أمام مطارده أتالانتا الذي يخوض اختباراً صعباً أمام ضيفه لاتسيو الخامس.ويعيش نابولي فترة رائعة، بتصدره «سيري أ» من دون خسارة بفارق نقطتين عن أتالانتا، كما ضمن تأهله لدور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا قبل جولتين من انتهاء دور المجموعات ولم يخسر في مختلف المسابقات.ويحلم نابولي بلقب ثالث في تاريخه وأول منذ 1990، عندما كان يلمع في صفوفه الأسطورة الأرجنتينية الراحلة دييغو مارادونا.ولا تخضع طريقة لعب نابولي لقيود، على غرار روما قبل 15 عاماً عندما كان سباليتي يشرف على فريق العاصمة.ويعوّل نابولي على تشكيلة متألقة عاد اليها أخيراً هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن بعد غياب شهر بسبب اصابة في فخذه، فكان حاسماً في الانتصارين الأخيرين على أياكس وبولونيا. وفي غياب أوسيمهن (23 عاماً) لعب جاكومو راسبادوري، المعار من ساسوولو، أساسياً في تشكيلة «بارتينوبي».من جانبه، يعول روما على خبرة مدربه مورينو في قيادة نجوم شبان على غرار الهداف الانكليزي تامي ابراهام ونجم خط الوسط بيليغريني.وفي مباراة اخرى يزور فريق العاصمة الآخر لاتسيو وصيف الترتيب أتالانتا الذي لم يخسر بعد على غرار نابولي، لكن من دون هدافه المخضرم تشيرو إيموبيلي. وأكّد لاتسيو الأربعاء اصابة إيموبيلي بفخذه، ولن يعود على الأرجح قبل 2023.