اليوم بعد أن جرى ما جرى، وبحكم التدخلات الدولية في شؤوننا الداخلية بصورة أو بأخرى، أصبحت الدولة تصرف الميزانيات دون أن تحدد أوجه صرف تلك الميزانيات، وأصبحت تشاهد أبناءها في انحدار فني من الجانب الرياضي ولا تستطيع أن...
عندما ألتقي أي شخص لأول مرة، ومن خلال الحديث"، يتعرف على أصولي الفيلكاوية، ينبهر بأن آخر عهدي بالجزيرة كبقعة أرض فيها حياة ومجتمع بكامل مقوماته كانت في فترة الغزو الصدامي الغاشم.وهنا يتم طرح تساؤلات اعتدت عليها، إلى متى...
كلما قلنا فرجت ضاقت أكثر، وكلما شعرنا ببصيص أمل اسودت في وجوهنا، وكلما قلنا قرب زوال الهمّ والغمّ ازداد لنراه كالمارد يخرج إلينا من جديد.هذا ما يحدث في مؤسسات لا ندري أنسميها حكومية أم أهلية أم خاصة أم شخصية؟ حكومية،...
عندما تنظر عزيزي القارئ إلى عنوان المقال، ستقول إن كاتب هذا المقال «غشيم في الأمثال»، وهذا انطباع طبيعي، لأن المثل الشعبي الصحيح «كل شي زاد عن حده ينقلب ضده»، ولكن ما سنتطرق إليه في هذا المقال، أمر قد استفحل في جسد البلد...
عندما نقول القضاء يطرأ في أذهاننا العدل، وعندما ننشد العدل يتجه فكرنا ونظرنا إلى القضاء، وهذا أمر بديهي، ولكن الواقع غير ذلك، فالقضاء عندنا مستقل تماماً عن العدل، نعم ولا تستغرب عزيزي القارئ، لأن القضاء عليه إصدار حكم،...
ماذا يريد الشعب من أصحاب القرار؟ ماذا تريد الأجيال من أصحاب القرار، ما تريد الدولة من أصحاب القرار؟ تساؤلات تحوم في فكرنا على مدار الساعة، والجواب عند أصحاب القرار.دعونا نضع أنفسنا مكان أصحاب القرار، ولنعرض ما يمكن...
من المزايا الموجودة في هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعاً، ذلك الشريط الساحلي على امتداد حدوده الجغرافية من الجهة الشرقية، وهذه الميزة نعمة أنعم الله بها علينا، ولكن للأسف الشديد، لم يستغل هذا الشريط ليكون في مصلحة...
في معظم دول العالم التي تمتلك جزراً ذات طابع جمالي بيئي بحري أو بري، تكون حريصة على تفعيل دورها في السياحة والترفيه والتسلية.والجزر التي تحتضن أرضها ومعالمها صوراً تاريخية وحضارة ثرية، توجب عليها الاعتناء بها لتكون...
كلما مررت عليها أتحسر وأقول بأعلى صوت لماذا؟ أيعقل مساحة كبيرة من أرض بلادي وضعت لها البنية التحتية والفوقية لتظل شبه مهجورة... لماذا؟ أتدرون أين هذا المكان؟... إنها المنطقة الحرفية في غرب أبوفطيرة والملقبة بأسواق...
لمن نشتكي بعد الله، إلى من نلجأ غير الله، لقد أضحى كل مسؤول حراً في اتخاذ أي قرار، فلا رقيب ولا حسيب ولا رادع له، فهو «يشق ويخيط» في جهته أو وزارته. أهذا ما يريده مدعي محاربة الفساد؟ أهذا هو باب التطور والتنمية أم أن الأمر...