= حقك عليا ياستي... وبعدين أنا والله بريء من المقلب ده... أنت اللي عملتيه في نفسك. - شايفين... خليكو شاهدين... علشان لما أقولكم مش عايزة أرجع له تاني تلوموني. = يا حبيبتي أنا والله ما ليا ذنب... وعموما يا ستي أنا محضرلك مفاجأة...
حقق فيلم «العيش والملح» نجاحاً وإيرادات لم يتوقعها أو يصدقها أحد، وفي مقدمهم أصحاب شركة «نحاس فيلم»، الذين شعروا بأن هذه الفتاة الجديدة قلبت الموازين الفنية كافة، فكان لا بد من مراجعة أنفسهم في كل شيء، وعلى رأس...
= خلاص يا جماعة... هدوء... كل واحد في مكانه... جاهزين؟ ثم اتجه إلى نعيمة واقترب منها... صافحها بحرارة: = أهلا ببطلتنا الجميلة. * أهلاً يا أستاذ.. أزيك؟ = إيه أخبارنا إيه... نمتي كويس إمبارح؟ * لا.. إيه آه آه نمت كويس أوي. =...
وصلت حماسة المخرج حسين فوزي لنعيمة عاكف، إلى حد أنه قرر أن يقدمها إلى السينما، مهما كلفه الأمر. غير أنه لم يكن يملك المال الكافي لإنتاج فيلمه الذي كتبه من أجلها، بعدما استطاع خلال وقت قصير، أن يعرف كل شيء عنها. ليس هذا...
حرصت سعاد مكاوي على دعوة خطيبها المخرج عباس كامل، لحضور العرض الأول لفيلم «ست البيت» بصحبتها هي ونعيمة عاكف، باعتبارها إحدى المشاركات في الفيلم أيضاً، فلفتت نظر عباس كامل: = فعلا أنت هايلة أوي يا نعيمة. * مش كدا...
ألفت نعيمة الظهور أمام الجمهور، وعشقت تصفيقه لها، وطربت آذانها لسماع كلمات الإطراء، كلما قدمت ما يلفت انتباهه، وأثارت إعجابه، لذا كان لا بد لها من تطوير نفسها، والبحث عن التغيير، وهو الأمر الذي جعلها تتخطى حدود لعب...
راحت نعيمة تؤدي «رقصة الكلاكيت» أمام الجمهور ببراعة غير عادية، كأنها تقدمها كل ليلة، فلم تكتف بالحركات التي تعلمتها من «تيشي» بل راحت تضيف إليها الجديد، إذ طعَّمت الرقصة ببعض الألعاب الأكروباتية، ما أدهش بديعة مصابني...
= أنتم بقى فرقة البهلوانات ولاد البهلوانات. * أيوا يا أستاذ. = وتقربوا إيه بقى لإسماعيل عاكف وولاده. * إحنا ولاد سيد بن إسماعيل عاكف. = عال عال... يعني مأصلين في ألعاب السيرك والبهلوانات... أنا مش هاسألكم إيه اللي جابكم...
- هي دي أخرتها يا سيد؟ يتحجز على السيرك الليعملناه بعرقنا ودمنا. = آخرة إيه وأول إيه.... وبعدين ماكنش عرقك ولا دمك لوحدك... كنت أنا قبلكم كلكم. - تقوم تضيعه بالسهولة دي... يهون عليك. = أنت شوفتيهم خلاص باعوا السيرك... دا حجز عادي...
= كفاية حرام عليك. ما أنت السبب في اللي عملته. أنت السبب منك لله. - اخرسي شوية. أنا السبب ليه؟ أنا اللي كنت قولتلها تهرب. = أيوا... من قساوتك. - قساوتي أنا؟ = أمال أنا؟ طبعاً ضربك فيها خوفها وخلاها تاخد في وشها وتهرب. - لا يا...