ساهم ذلك في تكوين شخصية أبناء عائلة «الأباظية» كغيرهم من أبناء هذه المحافظة، غير أنهم زادوا عليهم بذلك «العرق الشركسي» الذي اكتسبوه من «أباظيا» الأم الكبرى، فانتقل بالوراثة إليهم. ورثت العائلة الكثير من سمات الجدين...
عاش رشدي أباظة في قلوب عشاق فنه حياً وميتاً، فتميز بمكانة خاصة لم تتوافر لغالبية أبناء جيله، أو الأجيال التالية له، فلم تكن سيرته الإنسانية سيرة عادية، كما لم تكن سيرته الفنية أيضاً سيرة تقليدية، فقد ولد وعاش فريداً،...
جاءت الفنانة السورية ميادة الحناوي إلى مصر قاصدة الموسيقار محمد عبد الوهاب الذي راح يعدها للوسط الغنائي على مدار عامين، وبدأ في تحضير لحن يقدمها به، وهي أغنية «في يوم وليلة» إلا أن ميادة تعجلت وقدمت أولا أغنية للموسيقار...
سمع بمأساة زينات المادية الناقد والكاتب جليل البنداري، فكتب عنها مقالاً مطولاً نشره في جريدة «أخبار اليوم»: «لم أصدق أن فنانة عظيمة من تلميذات الريحاني يحدث لها هذا، وأن أخف الممثلات دما تضطر إلى أن تبيع أثاث بيتها...
وجدت زينات صدقي فيما عرضه عليها إسماعيل ياسين من تكوين فرقة مسرحية فرصة لا تعوض ولا ترفض، فوافقت فوراً وكادت تطير من الفرح عندما عرض عليها راتباً شهرياً قدره 250 جنيهاً، وهو أجر كبار النجوم آنذاك، فقد حرص إسماعيل ياسين...
اعتاد الجمهور رؤية الشيخ سيد في الأماكن العامة والحفلات الخاصة، فلم يكن يكل أو يمل من مطالبته بالغناء، وعدم الاكتفاء بالتلحين، وهو ما كان يميل إليه، لكن نزولاً على رغبة الجماهير، كان يغني أغاني مطربيه من حين إلى آخر. غير...
التقت زينات صدقي بصديقة عمرها خيرية صدقي فلم تصدق عينيها: * خيرية صدقي؟! معقولة! = مين زينا... قصدي الفنانة الكبيرة زينات صدقي. * اخص عليك. فنانة كبيرة إيه وكلام فاضي إيه... مهما كبرت أكبر عليك يا خيرية. دا أنت أختي... حتى...
لم تكن هذه هي المرة الأخيرة التي يذهب فيها الشيخ سيد إلى قصر الرئاسة، لكن الزيارات تكررت، ليس لمقابلة الرئيس أنور السادات، لكن كان ذلك رغبة من السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس، للاستزادة بخبرته في كيفية النهوض بالأغنية...
كان الشيخ سيّد يتابع عمله في الاتجاهات كافة، فإلى جانب المسلسلات الإذاعية والصور الغنائية، لم ينس عشقه الخاص للمسرح الغنائي والاستعراضي، فتجدد بعدما عرضت عليه «فرقة الفنانين المتحدين» وضع ألحان مسرحية «مدرسة...
شعرت زينات بأن أبواب المجد فتحت لها، والتاريخ يلعب معها دوراً مهماً، وأن الدنيا فتحت لها ذراعيها، فلم يكن في مصر فنان مطلوب بهذه الدرجة سوى هي وإسماعيل ياسين، وكأنهما دخلا سباقاً معاً، سباق لم يقررا أن يدخلاه بنفسيهما،...
