لما كانت الليلة السادسة عشرة بعد المئتين، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، ذو الرأي الرشيد، أن علاء الدين أبا الشامات، نظر إلى الزوجة، «زبيدة العودية»، ذات الصوت المريح والوجه المليح، ولما نظرت الصبية إليه، زادت...
لما كانت الليلة الثانية عشرة بعد المئتين، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد أن أم علاء الدين سألته: يا ولدي هل مرادك السفر؟ فأجابها: نعم. فتابعت: تسافر إلى البلاد؟ فأجاب: إلى مدينة بغداد، فإن الإنسان يكسب فيها المَثَل...
لما كانت الليلة السابعة بعد المئتين، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، ذو الرأي الرشيد، أن الناس صاحوا بالوزير، وكثر بينهم القال والقيل، فبينما هم كذلك وإذا بغبار قد علا، وعجاج ملأ الجو والخلا، فلما نظر إليه السلطان...
لما كانت الليلة السادسة بعد المئتين، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد أن الصياد لما فرغ من شعره، شعر الخليفة بلدغ البراغيث، فقال له: ما هذا يا صياد؟ فقال: يا سيدي إنه في هذه الساعة يؤلمك، فإذا مضت عليك جمعة فإنك لا تحس...
سمع نور الدين والجارية «أنيس الجليس» كلام الشيخ، وجاء لهما الرجل بأطيب الأكل، وطلب علي نور الدين شراباً وظلا يعزمان على الشيخ ليشرب معهما حتى سكروا ثلاثتهم، بينما كان الخليفة يظن أن القصر الذي يقيم فيه الشيخ لا تتوقف...
لما كانت الليلة المئتان، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد، أن الجارية أنيس الجليس قالت لزوجها علي نور الدين: يا سيدي عندي من الرأي أن تقوم في هذه الساعة وتنزل بي إلى السوق فتبيعني، وأنت تعلم أن والدك...
تكمل شهرزاد الحكاية بالإشارة إلى أنه اتفق أن دخلت الجارية يوماً الحمام الذي في المنزل، ثم لبست الثياب الفاخرة، فزاد حسنها وجمالها، ودخلت على زوجة الوزير وقبلت يدها، فسألتها: يا أنيس الجليس كيف حالك في هذا الحمام؟ أجابت:...
لما كانت الليلة الخامسة والتسعون بعد المئة، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، ذو الرأي الرشيد، أن التاجر على المصري قال لزوجته: قبلت وصيتك وأسأل الله أن يبعد عنا أقران السوء، وأن يوفقنا إلى طاعته. ثم اتخذ له دكاناً في...
لما كانت الليلة الحادية والتسعون بعد المئة، قالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد، أن زوجة علي المصري قالت لزوجها: كنت أحذرك من هذا، كنت أقول لك احفظ وصية والدك، فلم تسمع قولي فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ثم...
انتهينا في الحلقة السابقة، عند الشاب محمد الجوهري الذي بدأ يحكي حكايته، وقال فيها إنه ولد ثرياً وابناً لتاجر كبير في بغداد، وأنه في أحد الأيام، وبينما كان جالساً في دكانه، وحوله الخَدَم والحَشَم، إذا بجارية أقبلت راكبة...