بغض النظر عن احتجاج واعتراض حماة الأخلاق والآداب عندنا على عروض أولمبياد باريس، يبقى الأولمبياد مميزاً، ونقلة نوعية في عرض افتتاح الدورة الأولمبية. اعتراض ربيعنا على عرض أو لوحة العشاء الأخير يعني شيئاً واحداً، أنهم ضد...
أعتقد أن حكم محكمة التمييز القاضي ببراءة متهم بسبب بطلان تفتيش والده لغرفته، حيث اعتبرت المحكمة أن ذلك تعدٍّ على خصوصيته وانتهاك غير مشروع لحرمة حقوقه المصونة بالدستور والقانون. أعتقد أن هذا الحكم يتجاوز كثيراً هذه...
قبل مدة قريبة كتبت عن مواصلة أفراد الشرطة انتهاك حقوق الأفراد، أو الوافدين بشكل أدق، وذلك بتفتيشهم دون مبرر أو سبب قانوني، وكيف أن وزارة الداخلية تفخر بهذه الانتهاكات، عبر نشرها علناً في الصحف. أحد المعنيين بالعمل...
أمس كتبنا أن الطريقة السهلة لمواجهة عجز الموازنة هي في إيقاظ المارد الكويتي ودفعه لتحقيق التوازن الدائم والثابت بين الدخل والاستهلاك. ليس هناك مفر من الاعتماد على الإنسان الكويتي، وذلك بانتشاله من أسر المجتمع الريعي...
واضح أننا منذ عهد الشيخ صباح - الله يرحمه - ونحن نحاول التغلب على عجز الميزانية، أو بشكل أكثر دقة معادلة دخل النفط مع الصرف المتزايد على الخدمات والاستهلاك. حكوماتنا كلها - ونحن معها - لجأت إلى أسلوب القصقصة أو التقتير أو...
نتعاطف مع الشعب اليمني بلا حدود، ونستنكر تعرّضه ومنشآته للانتقام البغيض من قبل الدول الغربية وإسرائيل، لكن نتمنى جاهدين ومخلصين ألا تتحول الحرب أو الجهاد اليمني نفسه، من جهاد ضد عدوه الصهيوني إلى جهاد ضد من يجاوره من...
أنا كما هو معروف خارج الكويت لسنوات. لهذا لدي قدرة على ملاحظة التطورات أو التغيرات في الواقع - لأن الكويت مع الأسف لا تتطور - لدي قدرة على ملاحظة ذلك تتعدى قدرة الآخرين من المرابطين الذين يصعب عليهم ملاحظة ما يتغير ببطء....
«تعظيم الإيرادات غير النفطية» قضية حسب بيان مجلس الوزراء الأخير هي الشغل الشاغل للحكومة هذه الأيام. وكعادة مجلس الوزراء المعتادة، فقد تم تشكيل لجنة للعناية بهذا الموضوع... يعني انطر يا حمار إلى أن يأتي الربيع... وكلنا...
أكثر من مرة كتبت أن ديموقراطيتنا تنحصر فقط في مجلس الأمة وفي انتخاباته، وأن الدستور، الذي صمَّ آذاننا بالدفاع عنه «المدافعون»، ينحصر فقط في المادة 107 الخاصة بإلزامية إجراء انتخابات مجلس الأمة، وتحريم تعطيل أعماله....
حالنا هذه الأيام، وصعوبة العودة إلى الخلف أو «قري»، مثلما اقترحنا على الشيخ أحمد العبدالله، يُذكرني بقصة أو حادثة بسيطة حضرتها منذ سنوات بعيدة. ربما كُنت في السادسة أو السابعة من عُمري. في «سكتنا»، أي سكة الدعيج، طلعت من...