الزميل - صار زميل الحين - الخبير الدستوري الدكتور محمد المقاطع كتب مقالاً رائعاً في الدفاع عن المتجنسين وأبنائهم، الذين حُرموا زوراً وبهتاناً من حق الترشيح والانتخاب رغم وضوح القوانين والتفاسير، التي تؤكد حقهم المطلق...
«صدور حُكم قضائي بإدانة أحد الأشخاص كتب عبارات مسيئة دون ذكر اسم الشخص الشاكي مباشرة». الحُكم القضائي أكد أن «التلميح» وعدم ذكر الأشخاص مباشرة بعبارات مسيئة لا يعفي من العقاب، لأن المداورة شرها أبلغ من شر المصارحة....
نرحب بقوة بمشروع قانون المرور الجديد، ونتمنى أن تكون إدارات وزارة الداخلية ومنتسبوها قادرين على تطبيقه ووضع مواده قيد التطبيق، لأن هذا هو المهم وهو الأساس. التطبيق وتفعيل القانون هو الأهم... فنحن مع الأسف لدينا قوانين...
مع كامل الاحترام والتقدير للمحكمة الدستورية، وما دام أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد رضخ لأحكامها فنحن لسنا بأفضل منه. مع كل هذا نبقى نقول «اشحقه المحكمة الدستورية»...! تصويت وانتخاب أبناء الكويتي المتجنس أُقر قبل...
مجلس الأمة ونوابه، على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، جميعهم أزعجونا وشغلوا أنفسهم ظاهرياً بالحفاظ على الدستور والتمسُّك به، في حين أن دستورنا لم يكن حاضراً ولا مُطبقاً في حياتنا العملية، خصوصاً بوجود مجالس الأمة،...
الآن بعد أن اضطررنا إلى حل مجلس الأمة وتعليق المواد الدستورية المتعلقة به، ألا يصبح ضرورياً السؤال عما إذا كانت الديموقراطية نظاماً صالحاً لنا ينسجم مع عاداتنا وتقاليدنا وما خبرناه وتعايشنا معه منذ سنين؟! كثيراً ما سأل...
أشعر بالأسف على المعترضين على حل مجلس الأمة، ليس لأنهم حرموا من التعبير عن رأيهم، فهذا أمر مفروغ منه، ولكني أشعر بالأسف والأسى لهم لأنني لا أجد مبرراً مقبولاً ولا منطقياً لمعارضتهم. وضعت نفسي في مكانهم، محاولاً الدفاع...
شعب الكويت شعب هجرات... وكل الكويتيين وفدوا إلى الكويت طلباً للرزق، أو هرباً من ظروف وأوضاع سياسية نتيجة اضطراب المنطقة آنذاك، أو لمشاكل وقضايا اجتماعية خاصة بهم... الكل مهاجر... ولا فضل ولا أقدمية لمن أتى بالأمس أو اليوم...
أعتقد بثقة أن الحل الأخير لمجلس الأمة جاء لمصلحة، بل قصدت به مصلحة الكويت والكويتيين، على عكس الحلين السابقين اللذين يمكن إرجاع تنفيذهما إلى أهداف و«مآرب أخرى» لم تكن مصلحة الكويت والكويتيين من ضمنها. خصوصاً الحل الأول...
ليس هناك خلاف على عدم دستورية الأمر الأميري المتعلق بحل مجلس الأمة، ولكن ليس هناك خلاف أيضاً وليس من المفروض أن يكون على ضرورته واستحقاقه. وإنه أمر كان لابد منه، لأن السبل والوسائل الدستورية وحتى الدبلوماسية أخفقت في...