كشف سمو رئيس الحكومة للزميلة «السياسية» يوم الأول من أمس، عن تفاؤله بأن الكويت بخير، فهي حسبما قال في حالة إقلاع، والاستثمارات قوية، والاقتصاد متين، وأن مرحلة التنمية التي نعيشها ستمتد إلى ثلاثين عاما، ستقام خلالها مدن...
إذا كنا في الأمس فقط نردد: «محشومة يا أم عادل»، فإننا يومياً ومنذ زمن طويل، نردد بأصوات مبحوحة، وقلوب قلقة: «العذر والسموحة، وسامحينا على القصور ياكويت».كان المشهد في الأمس مفعماً بالفرحة المسلوبة، فالترقب كان الحاضر...
تبقى كتلة العمل الشعبي، هي رمز المعارضة الكويتية الحديثة، وممثلوها يجسدون بروعة تآلف مكونات البيت الكويتي، بباديته وحاضرته، سنته وشيعته، ويكفينا فخراً أن أعضاءها اجتمعوا على الكويت، قبل أن تجمعهم مصالحهم...
أخشى على وطني من سلبية اعترته، وأخشى عليه أكثر من سلبية متخذي القرار حياله، فنحن نبحث عن أمل في كومة قلق، وعن إنجاز يعيد الدفء إلى حناجرنا، مع ذلك يعز السؤال في زمن غابت فيه الابتسامة، حتى عن شفاه الأطفال.ربما تكون الحسنة...
الكويت كانت أبرز الغائبين على الصُّعد جميعها، فقد شهد عامنا الماضي انتكاساً رياضياً أوجده صراع قوى كانت نتيجته تعليقاً دولياً، أما في الفن فلازلنا نلتفت خلفنا ولا نجد أحداً يلاحقنا على مستوى الخليج والوطن العربي،...
أحاول منذ مدة فهم بواعث الحساسية الكويتية المفرطة تجاه الممارسة السياسية، فأنا لا أعلم حقاً لماذا ينتاب الجميع الهلع ما إن يدخل نائب إلى مكتب أمين عام مجلس الأمة حاملاً معه صحيفة استجواب بحق وزير؟ ولا زلت أحار وأنا...
سأترك صبيحة يوم العيد، الهمّ السياسي، وأنتقل إلى المساحات البيضاء في بلادي، إذ يدخل علينا عيد الأضحى المبارك، والأطفال يستقبلونه بفرحتهم وملابسهم الجديدة، وتجتمع الأسر الكبيرة على مائدة واحدة، ويلاحق المبتعدون أخبار...
يبدي أصدقاء خليجيون قلقهم حيال مستقبل الديموقراطية في الكويت، ويتجه حديثهم إلى توقف عجلة التنمية في الكويت، مقارنة بدول وإمارات قريبة، فأقول لهم إن الحرية قيمة إنسانية معنوية، والممارسة السياسية لا يمكن مقارنتها...
تغيب الشمس منذرة بأفول يوم عادي في حياتي، انتهى بديوانية يشتكي روادها غياب القانون وارتفاع أسعار الأراضي، وتردي الخدمات، وهبوط البورصة وغياب الحريات، وغيرها من منغصات، أجهل حتى الآن سبب تفشيها في أغنى بلدان...
أعتقد أن التعليق الدولي في المرحلة الحالية مطلب مشروع، للحفاظ على ما تبقى من سمعة البلد، رياضياً وسياسياً، ولكي يرتاح وزيرا الشؤون السابق والحالي ومَن ناصرهما، وحتى نرتاح أيضاً من نتائج دوريهما المحليين، فنتفرغ...