يَتشكّى البِطّيخُ الأحمَرْ: كيفَ أُغَرُّ بِلَمعَةِ خَدّي أو أزهو بنعومةِ جِلدي أو أَختالُ بِثَوْبي الأخضرْ.. وَهْيَ شِعاراتٌ لا أكثَرْ؟! أنَا وَحْدي أَعلَمُ كم أَشقى لكنَّ ملايينَ الحَمْقى مَخدوعونَ بسِحْرِ...
في الشطر الأول من هذه المقالة تطرقت إلى الجانب الأدبي في شخصية رسام القصص المصورة البلجيكي الشهير (هيرجيه)، مبتكر شخصية الصحافي المغامر (تان تان)، وقد عرضت في هذا الصدد ما خلص إليه الكاتب (توم مكارثي) في كتابه (تان تان.. وسر...
لا تَسْلُو.. لكنْ لا تَعشَقْ. تَتَعلَّقُ.. لكنْ لا تَعلَقْ. ما بَينَ أكُفِّ زبائِنها برشاقةِ أفعى تَتَزلَّقْ. يُعرِضُ عَنْها وَجْهُ دَميمٍ يَتلقّاها وَجهُ وَسيمٍ تَفرُغُ مِن تَوديعِ ذَكيٍّ تَتمرَّغُ في صُحبةِ أَحمقْ....
في هذا اليوم (الثاني والعشرين من مايو 2009) تحل الذكرى الثانية بعد المئة لميلاد الرسام البلجيكي الشهير (هيرجيه)، أحد أهم رواد فن القصص المصورة في العالم، ومبتكر شخصية الصحافي الشاب (تان تان) الذي طبقت شهرته الآفاق، من خلال...
عِندَنا جامِعَةٌ مَنهجُها (ضَرْبُ الوَدَعْ)! وَجهُها حَزْمٌ وَعَزْمٌ وَحَناياها فَزَعْ. عُمْرُها خمسونَ عاما وَهْيَ لَمْ تَعْدُ الفِطاما. كُلَّما حَطَّتْ مَناياها عَلَيْها صَوتُها نَحْوَ أمانيها ارتفَعْ: (شُفْ...
إن قارئا سمع أني مريض فكتب يقول: «شفاك الله وعافاك وأعادك سالما إلى قرائك... وإلا فإننا نسأله أن يبدلنا منك ويعوّضنا عنك»! ولأن الكلام لا يكلف شيئا فإنك تميل إلى الاعتقاد بأن ذلك الأذى هو في الغالب نتيجة لخيانة التعبير ليس...
أرادَ أن يَلومَها وخافَ أن تَلومَهْ بطَلقةٍ طائِشةٍ أو لُقمةٍ مَسمومَهْ أمضى اللّيالي ساهِراً يَبحثُ في قاموسِهِ عن كِلْمةٍ ملغومَهْ تُعرِبُ عن خُشونةٍ في غايةِ النُّعومَهْ! هِيَ الأذى... لكنَّها مِنَ الأذى...
إن مؤشر التمايز بين الناس هو الإيمان بالفعل والإصرار على تحقيقه، وإذا كان لنا أن نندب سوء أوضاعنا وتخلفنا عن الآخرين، فينبغي أن ندرك أنّ ليس مرد ذلك إلى كوننا فقراء في المواهب والطاقات، ولكن لكون الآخرين أطول منا نفسا،...
وَقَعَ انقلابٌ.. نَظِّفوا كُلَّ الحُقولِ مِنَ السَّنابلِ والبقولِ وَطَبْطِبوا برؤوسِكُمْ فَوقَ الأَديمْ. يَحتاجُ عَهْدُ الإستقامِةِ لِلسِّراطِ المُستقيمْ كي تَستريحَ خُطى الزَّعيمْ! العَهدُ عَهْدُ الإستنارةِ.....
كنت قد بدأت تناول غدائي للتو، عندما دخل (هادي) ذو السنوات الخمس البيضاء، وانتصب في باب الصالة مثل بسطار عسكري ملطخ بالوحل. قال: (أمي تريدك). نهضت بسرعة وتبعته مستكملا بلع اللقمة في طريقي. صاحت أمي حانقة: (أكمل طعامك... إنهم...