إن الاختلاف في الرأي والتفكير، وحتى في معنى العروبة، لم يعد أمراً ذا أهمية أمام الائتلاف في الكوارث الكبرى التي بدأت بالانقلابات الدموية والغزوات المتبادلة شأن الجاهلية الأولى، ومرت بالاختلاف في معنى الإسلام نفسه الذي...
البَطُّ البَريُّ رَشيقٌ يَخفقُ حُرّاً في الآفاقْ. يَسبحُ في نَبْعِ الإشراقْ. هُوَ لولا إطلاقُ الطَّلقَةِ لا يَنحَطُّ على الإطلاقْ. والبَطُّ الدّاجنُ مُكتنِزٌ يَمشي مشيةَ ماريشالْ مَنفوخَ الصَّدْرِ.. وَإليَتُهُ ...
ليت جميع حكامنا المؤبدين وزعماء أحزابنا التوابيت يقتصرون في شعاراتهم ووعودهم لجماهير أمتنا المجيدة على وعد واحد يتمثل في عدم أكل لحم الفيل، ولأنّ الأطعمة على اختلافها، متاحة في الواقع دون لحم الفيل، فإننا سنحظى لأول...
بلادي تُسمّى بلادَ السَّوادْ. لِفَرْطِ القِرى.. أم لِخَرْطِ القَتادْ؟! فمِن عَهْدِ عادْ تَهيجُ الشَّتائلُ فوقَ الرّوابي وتَسمو السّنابلُ بينَ الوِهادْ وإذ يَطمَعُ النّاسُ بالشّبْعِ منها تَدورُ المناجِلُ يومَ...
معظم الأفلام العربية الجيدة- إذا استثنينا منها المأخوذة عن قصص عربية أصليّة- قد عاشت طول عمرها تقتات فضلات مائدة السينما الغربيّة، والأميركية منها على وجه الخصوص. فقد أتيح لي خلال السنوات العشرين الأخيرة أن أشاهد عدداً...
في مقالة سابقة، استعرضت طائفة من الخرافات المتعلقة بالشؤم وحسن الطالع، مما احتواه كتاب «قطط سوداء.. وكذبات إبريل» للكاتب البريطاني «هاري أوليفر» الذي تتبع أصل كل خرافة في مختلف المجالات والأوطان. وفي ما يلي طائفة أخرى...
ماذا يُمكنُنا أن نَفعَلْ في هذا الصُّندوقِ المُقفَلْ؟ لا مَشربَ فيهِ ولا مأكَلْ. وَجهازُ التكييف مُعَطَّلْ. والزَّحمَةُ تجعَلُ آخِرَنا يَتَنفَّسُ مِن رِئةِ الأوَّلْ! غَيرُ مُباحٍ طَلَبُ النّجدَهْ. مَمنوعٌ أن نَشكو...
مُثقَّفُ السُّلطةِ بأسٌ مُثقَلٌ بِبؤسهِ. ذُلّتُهُ في مَجْدِهِ وَنَعْيُهُ في عُرسهِ! كالقَلَمِ الرَّصاصِ.. كُلَّما ازدهى بنَفسِهِ فارَقَ بَعضَ لُبْسهِ! وكُلَّما طالَ اشتغالُهُ.. بَدا أقْصَرَ مِنهُ قامَةً في أمسِهِ! ...
جمع الكاتب البريطاني «هاري أوليفر» كلّ ما يخطر أو لا يخطر على البال من الخرافات المتعلقة بالشؤم وحسن الطالع، على مرّ الأزمان، وأصدرها في كتاب بعنوان (قطط سوداء.. وكذبات أبريل)... تتبّع فيه أصل كلّ خرافة في مختلف المجالات...
إن لَمْ تَكنْ كذّابَهْ إن لَمْ تَكُنْ ساقيةً في حانةٍ أو مُومِساً في مُلتقى عِصابَةْ.. لاتّخذَتْ مِنها السَّماواتُ سَماواتٍ لَها واستعبَدَتْ هَيْبتُها سِيادةَ المَهابَهْ! * * * إن لَمْ تَكُنْ لَعّابَهْ إن لَمْ...