جريدة الجريدة الكويتية - author

 أحمد مطر
أحمد مطر
مجموع المقالات : 333
حديقة الإنسان: لوحة سريالية!

من حسن حظ «سلفادور دالي» أنه لم يعش حتى وقتنا الراهن، وإلا لمات غمّاً وهو يرى سرياليته تسبح باهتة مع «ساعاته الذائبة» في اللوحات... خاصة عندما يرى أن ساعاتنا، نحن العرب، تسيح على عماها، دون عقارب أو أرقام! يحدثنا الروائي...

13-02-2009
لافتات مرور

يَمُرُّ الغَمامْ. لِيُشعِلَ رُوحَ النَّباتِ ويُطفئَ حَرَّ الأُوامْ. يَمُرُّ الغَمامُ مُرورَ الكِرامْ. * * يَمُرُّ الضِّياءْ. لِيَغسِلَ عَينَ السُّباتِ ويَمسحَ وجْهَ الظلامْ. يَمُرُّ الضِّياءُ مُرورَ الكِرامْ. * * ...

08-02-2009
حديقة الإنسان: العَمى

أثمة فرق بين المنفى والعمى؟! أليس في قلب العدالة المعصوبة العينين من حرقة قلبي ما يجعلها تفك العصابة عن عينيها، وتهوي بميزانها على رؤوس عميان القلوب والضمائر من المحامين «الخارجين على القانون» أولئك الذين تطوّعوا...

06-02-2009
لافتات كلّا والصُّبحِ إذا أسفر

كُرَةُ الثّلجِ إذا ما كَرَّتْ كَبُرَتْ أكثَرْ. وانحدَرَت وَفْقَ طرائِقها جاعِلةً كُلَّ عوائِقها مَعَها مُذعِنَةً تَتحدَّرْ! كُرةُ النّار إذا ما كَرَّتْ صارتْ أكبَرْ. وَجَرَتْ في كُلِّ مَفارِقِها تَفْغَرُ أفواهَ...

01-02-2009
حديقة الإنسان: بدايات خالدة

ليس هناك حصر للقصص والروايات الرائعة التي خلفها المبدعون، شرقا وغربا على مختلف العصور، لكن هناك ما يشبه الإجماع على روعة وتميز عدد محدود من البدايات التي افتتح بها بعض المبدعين أعمالهم القصصية. وليس المقصود هنا قدرة...

30-01-2009
لافتات تهمَة

وُلِدَ الطّفلُ سليماً ومُعافى. طَلَبوا مِنهُ اعترافا!

29-01-2009
لافتات على باب القيامة

بَكى مِن قَهْريَ القَهرُ وأشفَقَ مِن فَمي المُرُّ وَسالَ الجَمْرُ في نَفْسي فأحرَقَ نَفسَهُ الجَمرُ! بِكُلِّ خَلِيَّةٍ مِنّي لأهلِ الجَوْرِ مَحرقَةٌ تُزمجرُ: مِن هُنا مَرّوا. وإني صابِرٌّ دَوماً على بَلوايَ لَمْ...

25-01-2009
حديقة الإنسان: جهاز لتأليف القصص!

إذا كان كل شيء في هذا العالم قد صار سلعة سريعة الإنتاج، سريعة الاستهلاك، سريعة العطب، فلماذا يشذ الإبداع الذهني عن ذلك؟ وإذا أصر هذا الإبداع على الشذوذ والصمود، في عالم الآلات البشرية المنتجة للخواء، فمن يضمن له البقاء...

23-01-2009
لافتات خطة

حِينَ أموتْ وتقوم بتأبيني السَّلْطهْ ويُشيِّعُ جثماني الشرطَهْ لا تَحْسَبْ أنَّ الطاغوتْ قد كَرَّمني. بل حاصرني بالجَبَروتْ وتَتبَّعني حتّى آخرِ نقطهْ كيْ لا أشعُرَ أنّي حُرٌّ حتّى وأنا في التابوتْ!

22-01-2009
لافتات أقفاص

يَسألُني قِردٌ حَيرانْ: - ماذا يَعني قَوْلُ القائِلِ إنَّ القِردَ أبو الإنسانْ؟ - هذا يَعني أنَّ أبانا مِثلَكَ، يا مَولانا، كانْ أكرَمَ مِمّا نَحنُ الآنْ! ها أنتَ طَليقٌ فَرحانْ تَأكُلُ فُولاً سُودانِيّاً عَزَّ على...

18-01-2009
back to top