شاعِرُ السُّلْطةِ ألقى طَبَقَهْ ثُمَّ غَطَّ المِلْعَقَهْ وَسْطَ قِدْرِ الزندَقَهْ. وَمَضى يُعرِبُ عن إعجابهِ بالمَرَقهْ! وأنا ألقيتُ في قِنّينةِ الحِبْرِ يَراعي وتناوَلتُ التياعي فوقَ صحنِ الوَرَقَهْ. شاعِرُ...
قَفَزَ النَّفطْ. هَبَطَ النَّفطْ. حَلَّقَ حتّى أعلى سَقفٍ.. وَعَلى أَدنى أرضٍ حَطْ. وَالشَّّعبُ على خَطِّ القَحطْ مُلتَزِمٌ بِلزومِ الخَطْ! يُصغي لِصَفيرِ الحُكّامْ وَيُتابِعُ مَجرى الأرقامْ فَإذا ما قَفَزَتْ...
هناك كتيب بحجم الكف، له غلاف سميك وصفحات سميكة لا تتعدى الستين، أعده الأسترالي المقيم في فرنسا «جيف فليشر» من أجل غاية واحدة لا غير: هي أن يكون دليلا هاديا لإخوانه في الإنسانية لبلوغ الثراء، لعلمه المسبق بأن هؤلاء...
كُلُّ ذَوِي الإجرامْ يَندَحِرونَ دائِماً في آخِرِ الأفلامْ. وَكَمْ حَلَمنا أن نَرَى مُجرِمَنا مُندَحِرا لكِنْ.. على الدَّوامْ كُنّا نَرَى أحلامَنا تَخرُجُ مِن مَنامِنا لِتَدخُلَ المَنامْ. فيما نَرَى قاتِلَنا ...
المستفاد من حكاية الشّيخ العرياني هو أن ادعاء المشيخة والكرامات أمام البسطاء المغفلين أمر جائز، بل مطلوب جداً، لضمان مصلحة المالك... لكن الأمر ينبغي ألاّ يخرج عن هذا الإطار، كأن يصدق المحتال أنه شيخ حقيقي، فيصطدم عنوة...
كيفَ يَصطادُ الفتى عصفورَهُ في الغابةِ المشتعلَةْ؟ كيفَ يرعى وردةً وَسْطَ رُكامِ المِزبلَةْ كيفَ تصحو بين كفّيهِ الإِجاباتُ وفي فكّيهِ تغفو الأسئلةْ؟! الأسى لا حدَّ لَهْ والفتى لا حولَ لَهْ إنَّهُ يَرسِفُ...
- الخَوفُ يُحاصِرُ أنفاسي.. ماذا أفعَلُ حتّى يَرحَلْ؟ - اقرأْ واكتُبْ واسمَعْ واسأَلْ. - هَل سَيُخَفِّفُ هذا خَوفي؟ - بَلْ سَيَجِيءُ بِخَوفٍ أثقَلْ. عِندَئِذٍ سَيُخيفُكَ جِدّاً.. وَسَيُنسيكَ الخَوفَ الأوّلْ!
لرسام الكارتون الياباني «أكيرا توري ياما» قصّة مصوّرة أصدرها مسلسلة في كتب عدة تحت عنوان «دكتور سلامب»، وهي تعرض كثيراً من المفارقات المضحكة التي تحدث لمخترع اسمه «سينبي نوريماكي»- ومعنى اسمه باليابانية هو: كعكة الرز-...
رَبِّ أَشفِني من مَرَضِ الكِتابَهْ أو أعطِني مَناعَةً لأتّقي مباضِعَ الرَّقابَهْ. فَكُلُّ حَرْفٍ من حروفي وَرَمٌ وَكُلُّ مِبْضَعٍ لَهُ في جَسَدي إصابَهْ. فَصاحِبُ الجَنابَهْ حتّى إذا ناصَرْتُهُ.. لا أتَّقي...
وَضعُنا وَضْعٌ عَجيبْ! هكذا... نَصْحو فَيصْحو فَوقَنا شيءٌ مُريبْ. وَعلى الفورِ يُسمّينا (الأحبّاءَ) وفي الحالِ نُسمّيهِ (الحبيبْ)! نَحنُ لا نسألُهُ كيفَ أتانا... وَهْوَ لا شأنَ لَهُ في أن يُجيبْ. ثُمَّ نغفو سائلينَ...