جريدة الجريدة الكويتية - author

 أحمد مطر
أحمد مطر
مجموع المقالات : 333
لافتات المجرّد

وَطَنانِ لي: نارٌ لإطفائي تَفورُ.. وَجَنَّةٌ تُضري اتّقادي! وَزّعْتُ بَينَهُما خُلاصةَ ثَروتي فَهُنا دَمي.. وهُنا مِدادي. وَظننتُ أنّي بالضِّمادِ سأتّقي نَزْفي فَجرَّحَني ضِمادي! وَبَلوتُ أقسى...

14-09-2008
حديقة الإنسان: شرف سعيد أفندي

خاطب يوسف العاني في فيلم «سعيد أفندي» ضمائر الناس وأحاسيسهم ومشاهده غطت أو عبرت عن حاجة في النفس، لكنها لم تف بكل الحاجة، فالناس كانوا يريدون المزيد من الكشف عن حالات جديرة بأن يكشف عنها. في سيرته السينمائية «استذكارات...

12-09-2008
لافتات زمن الزيف

سَبعونَ طَعنةً هُنا مَوصولةَ النَزْفِ تُبدي.. ولا تُخْفي تغتالُ خَوْفَ الموتِ في الخوفِ سَمَّيْتُها قصائدي وَسَمِّها يا قارئي: حتفي! وَسَمِّني.. مُنتحراً بخِنجرِ الحَرْفِ. لأنني، في زمنِ الزَّيفِ والعيشِ...

10-09-2008
لافتات تصويب

هَل عِندَنا حُكومَةٌ؟ نَعَمْ.. بِغَيرِ (حاءْ)! من جِيَفٍ مَلمومَةٍ مِن سائِرِ الأنحاءْ تَحتَ فَسادِ رُوحِها تَفسُدُ جُثَّةُ الثّرى وفي طوايا ريحِها يَخْتَنِقُ الهَواءْ! وَهَل لَدَيها سُلطَةٌ؟ نَعَمْ.....

07-09-2008
حديقة الإنسان: جراح لا تندمل

مهما عظمت جراح الجسد فإن تعاقب الأيام لا يترك منها سوى وشمها القديم أثراً تذكارياً لنزف منقطع وجرح ملتئم وألم متبدد.. لكن جراح الروح، الزاهدة في ترك آثارها الظاهرة، تتسرب بلؤم شنيع إلى أبعد أعماق المرء لتحتلها وتحولها...

05-09-2008
لافتات بين الرَّحمِ والقبرِ

إذا ما عُدَّت الأعمارُ بالنعمى وباليُسرِ فعمري ليسَ من عُمري لأنّي شاعرٌ حُرٌّ وفي أوطانِنا يَمتدُّ عمرُ الشاعرِ الحُرِّ إلى أقصاهُ بين الرَّحمِ والقبرِ على بيتٍ ... من الشعرِ!  

03-09-2008
لافتات أمثولة الكائنات

يَلتقِطُ البُلبلُ قُوتَ يَومِهِ لكنَّهُ فوقَ الذُّرا يَشدو. وَهْوَ إذا راحتْ فِخاخُ الصَّيدِ تَمتدُّ واستكلبَ الصَّيدُ مَدَّ الجَناحين إلى حُريَّةٍ واسعةٍ ليسَ لَها حَدُّ! *** وتَثقُلُ الغَيمةُ مِن...

31-08-2008
حديقة الإنسان: مشارط وأقلام

هناك مشهدان مستقران في نفسي للعلاقة بين الطبيب والمريض، رسمهما كاتبان خلال سردهما لتجاربهما العملية الاولى في العقد الثاني من القرن العشرين، عندما وضعتهما الظروف كشاهدين على تلك العلاقة. وعلى الرغم من أنّ الكاتبين لم...

29-08-2008
لافتات سطور من كتاب المستقبل

بَعْدَ ألفَيْ سَنَةٍ تنهضُ فوقَ الكُتُبِ نبذةٌ عن وَطَنٍ مغتربِ. تاهَ في أرض الحضاراتِ من اْلمَشْْرِقِ حتّى اْلمغْربِ باحِثاً عن دَوْحَةِ الصِّدقِ ولكنْ عندما كادَ يراها حيّةً.. مدفونةً وَسْطَ...

27-08-2008
لافتات طائر الأماني

لو بَقِيَتْ لي لحظةٌ واحدةٌ فَسوفَ أحياها لأَقصاها آخُذُها بشَوقِ مأخوذٍ بها شُكراً لِمَنْ مَنَّ فأعطاها. أُفرِغُ مِن ذِكْري بها ما يَجعلُ النِّسيانَ يَنساها! أعيشُها كأنَّها مِن لَحظاتِ العُمْرِ...

24-08-2008
back to top