وَضَعوني في إِناءْ ثم قالوا لي: تأَقْلَمْ وأنا لَسْتُ بماءْ أَنا من طينِ السَّماءْ وإذا ضاقَ إنائي بِنموِّي .. يتحطّمْ! *** خَيَّروني بينَ مَوتٍ وبقاءْ بينَ أَن أرقصَ فوقَ الحبلِِ أو أرقصَ...
أَطبِقْ عَلَيها أصغَرَيكَ وَرُدَّ عَنها الإنتِهاكْ. ماذا تُراكَ سَتُعلِمُ العُميانَ عَن شَمسِ الضُّحى؟ ماذا تُراكْ؟ العُمْيُ لا يَدرونَ شَيئاً عن سَناكَ وَلو صَدَمتَ عُيونَهُم بالبَرْقِ ...
في مجموعتها القصية البديعة «ضوء يذهب للنوم» تمنحنا الكاتبة الإماراتية «ابتسام المعلا» هديتين: أولاهما متعة قراءة قصص حديثة مكتملة الشروط، وثانيتهما فرحة اللقاء بموهبة فذة قادرة على اجتراح تقنيات جديدة، أو غير معتادة،...
هَرمَ الناسُ.. وكانوا يرضَعونْ عندما قالَ المُغنِّي: عائِدونْ. يا فلسطينُ وما زال المُغَنِّي يتغنّى وملايين اللحونْ في فَضاءِ الجُرحِ تَفنى واليتامى.. مِن يَتامى يُولَدونْ. يا فلسطينُ وأربابُ...
سواء أكانت رواية «ترام بجنيهين» ذكريات حقيقية أم خيالا محضا، فإن مؤلفها الستيني (وليم نيوتن) يرسل إلينا من خلالها إشارة مهمة مفادها أن التقاعد عن العمل لا يعني التقاعد عن الحياة، وأن لدى كل إنسان قصة، والسعيد هو من...
وقفتُ في زنزانتي أُقَلِّبُ الأفكارْ: أنا السجينُ ها هُنا أم ذلك الحارسُ بالْجوارْ؟ فكلُّ ما يفصلنا جدارْ وفي الْجدارِ فتحةٌ يرى الظلامَ من ورائِها وألمحُ النهارْ! *** لحارسي، ولي أنا.. صِغارْ ...
عَنْ واقِعِ المَرأة في أزمِنَةِ القِتالْ أُقيمَ في الصّومالْ مؤتَمَرٌ دَعَتْ إليهِ الأُمَمُ المُبَعثَرَهْ وَفيهِ ألقى مُوفَدٌ مِن دُوَلِ الشّمالْ دِراسَةً مُعتَبَرَهْ عَن أثَرِ الإِهمالْ وما...
كان من نصيب أبناء القرن العشرين وما تلاه، أن يشهدوا، في غضون سنوات قليلة نتائج التراكم الهائل لخبرات الإنسان على وجه الأرض منذ بدء الخليقة، حيث اندلقت في بحر خمسة عقود فقط، مئات الآلاف من الاكتشافات والمخترعات التي لم...
إن قصة «صح» التي كتبها القاص الراحل «محمود طاهر لاشين» في عام 1924، تعد نموذجاً رائعا للقصة الحديثة، حتى بمقاييس أيامنا، حيث استنفدت الأجيال اللاحقة كل جهدها في التجريب، وبلغت بالقصة أقصى ما تستطيع من آفاق التطور. العمل...
أَتَذَكَّرُ في ما أتَذَكَّرْ.. إسلاميّاً لا يَتَكرّرْ مِن وَطَني الحُرِّ المُستَعمَرْ: كانَ كما كانَ (الأبَواتْ) في كُلِّ شَظايا الدَّعْواتْ قَوّاماً مَشدودَ المِئزَرْ يأْمُرُ صُبْحاً بالمَعروفِ ...