ما يستوقفنا في مقالات «كنت شيوعيا» هو أنها، على الرغم مما يطبعها من نوازع الضغن والغيظ الشخصي، تشير، بوضوح وبراءة، إلى أبرز الآفات التي تنتاب علاقات العمل الحزبي لدينا بصفة عامة، وإلى أسباب تنافر العلاقة بين الثقافي...
تِهْتُ عن بيتِ صَديقي فسألتُ العابرينْ. قيلَ لي: إِمشِ يَساراً سترى خَلْفَكَ بعضَ المخبرينْ حُدْ لدى أَوَّلِهمْ سوفَ تُلاقي مُخْبراً يعْمَلُ في نَصْبِ كَمينْ. إَتَّجِهْ للمخبرِ البادي أمامَ المخبرِ...
يَسألُني رِفاقي: مَتى نَراكَ عائِداً لرؤيةِ العراقِ؟ أقولُ: ماذا سأرى غيرَ عَمايَ يا تُرى في ساعةِ التّلاقي؟! ما تَسكُنونَهُ لكم ولي أنا هذا الّذي يَسكُنُ في أعماقي. هذا الّذي يَسكُنُني أجملُ ألفَ...
يروي هامسون في قصته «المحاضرة» حكاية مثقف شاب يعاني ضائقة مالية، ولا يملك من سبيل للخروج منها إلا عن طريق إلقاء المحاضرات خارج العاصمة. وفي يوم المحاضرة لم يحضر أحد إلا رجلاً صحافيا كان التقاه أول وصوله إلى المدينة،...
أنا لو كنتُ رئيساً عربيّاً لحللتُ المشكلهْ وأرحتُ الشعبَ مما أثقَلَهْ. أنا لو كنتُ رئيساً لدعوتُ الرؤساءْ ولألقيتُ خطاباً موجزاً عمّا يعاني شعبُنا منهُ وعن سرِّ العناءْ ولقاطعتُ جميعَ الأسئلَهْ ...
مَدَدْ.. مَدَدْ.. حَبْلُ أمانيكَ طَويلٌ يا وَلَدْ حَبْلٌ بآلافِ العُقَدْ ما مَسَّهُ (مُحَرِّرٌ) إلاّ غَدا في عُنُقِ الأحرارِ حَبْلاً مِن مَسَدْ! *** مَدَدْ.. مَدَدْ.. مُجاهِدوكَ يا وَلَدْ لَم يَكُ...
تنطلق القاصة الصينية الجديدة (ييوان لي) لبناء قصتها (خلود) ضمن مجموعتها البديعة (ألف عام من الدعوات الصالحة) التي استحقت جائزة (الغارديان) للكتاب الأول، من فكرة طريفة ومعقدة في آن تتعلق بالشبه التام بين الولد اليتيم...
مَضى عَقْدٌ على قَطْعِ الجذورِ ولم يزلْ رأسي يصارعُ بالرمادِ عواصفَ اليأسِ! وما زالتْ حبالُ الشوقِ تشنقني على بَوّابةِ الزمنِ فأَلمحُ في الأسى نفسي خيوطاً من دَمٍ تنثالُ في كأسي وألمحُها بأيْديكُمْ.....
يا هذا الشَّعبُ المِسكينْ البَقَرُ استَمرأَ تَغنيمَكْ. فلماذا تَركُنُ لِلِّينْ؟ ولماذا تُعلِنُ تَسليمَكْ؟ إنَّكَ مِن بَدءِ التَّكوينْ قد أَحسَنَ رَبُّكَ تَقويمَكْ وَحَباكَ الدُّنيا والدِّينْ ...
إن الجوهر الأصلي لأي نكتة هو طاقة الإضحاك، وبقدر قوة هذه الطاقة تكون درجة تحقق الهدف المراد منها، وهو التخفيف من وطأة مصاعب الحياة على الإنسان، وعليه فإن تجنيسها أو تديينها ليسا سوى عرضين زائلين، وإلا لما رأيناها تغير...