قبل ما يقرب من ستة أعوام، بدا شيخ كتّاب أميركا اللاتينية غابريل غارسيا ماركيز وكأنه قد عاد الى صباه، فمثل أي تلميذ كسول ومشاغب يطرد من الصف واجه ماركيز قرار منعه من المشاركة في المؤتمر العالمي للغة الأسبانية الذي ينظمه...
حين أخبرته «معلولة» بأنها حامل، قفز «سالم» قفزة عالية تخطى بها جميع ألوان ردود الفعل المتوقعة، وهبط مركِّزاً همته كلها في رد فعل كأنه أنفق عمره على تربيته: سنسميه «صابر». خبّأت المرأة اعتراضها وراء ضحكة غير ناضجة: لماذا...
لو قيض للسيدة بياتريكس بوتر العودة إلى الحياة، والاطلاع على سلسلة روايات للأطفال والناشئة بعنوان «هاري بوتر»، فماذا سيكون رد فعلها؟ من المحقق أنها ستحتفي بموهبة مواطنتها «ج. ك. رولنغ» مؤلفة تلك السلسلة، وستهنئها بلا شك...
كنت أصحح أوراق الامتحان الأخيرة، في غرفة المعلمين، عندما دخل زميلي «فالح» يصفّق بيديه كمن ينفض غباراً، وجذب كرسيه بكسل مقصود، ثم ارتمى فوقه مثل زفرة.لم يأتك أحد بالشاي، أليس كذلك؟ ولا أنا... كلهم مشغولون. وسوف نظل دائخين...
«محبوب القلب الله يخليه...لا تعلوم ينفع لا نصح بيه.أقول له: الدرب هذا...يقول: لا... ذاكلا يندل ولا يخلّيني أدليه»!هذا مطلع أغنية عراقية قديمة، وجدته يتدفق في ذهني كالضرورة، ليغيثني من صعوبة التعبير عن أحوال أنظمتنا العربية...