كيفَ سَنَدْخُلُ حَرْباً هذي المرَّهْ ما دامَت أُمّتُنا الحرّهْ تُنجبُ عَشرةَ أبطالٍ كي نقتُلَ منهمْ عشره؟ كيفَ سنجني ثَمَراً والبذرةُ ما زالت بذرهْ؟ كيفَ سَنَجْني شَهداً والبذرةُ في يدنا مُرّهْ؟ يا...
نَنجَحُ في بَعضِ الأحيانْ في الغَوصِ لِبُؤرةِ أنفُسِنا لِنَشُمَّ بغَفْلَةِ حارسِنا ذِكرى رائحةِ الإنسانْ! نَنجحُ في تَدريبِ الدَّمعةِ أن تتعلَّقَ بالأجفانْ. نَنجحُ في تهريبِ البَسمةِ مِن بَين شُقوقِ...
«نطاق الشفق» هي سلسلة من القصص الغرائبية للأميركي رود سيرلنغ تقع أحداثها في ذلك النطاق الغامض المبهم الذي تتداخل فيه الأزمنة والأمكنة على نحو غير معقول، وكأنه نطاق سادس يضاف إلى أقاليم الأرض المعروفة، شأنه شأن الحاسة...
في البلادِ العربيّهْ عندما ترفضُ أن تُولَدَ عبداً يَسْحَبُ الجرّاحُ رِجليكَ فتأتي مُرغماً.. بالقيصريّهْ حاملاً حُريّةً في يَدِكَ اليمنى وفي اليُسرى.. وَصيّهْ. فإذا عِشْتَ.. تَموتْ حَسْبَ قانونِ السُكوتْ ...
بَراءَةٌ.. بَراءَهْ مِن أَمَةٍ أُميَّةٍ مُمتازَةِ الرَّداءَهْ! تَزعُمُ سَمْتَ حُرَّةٍ وَتَدَّعي القِراءَهْ. بَراءَةٌ مِن ثاكِلٍ تَمنَحُ قاتِلَ ابنِها مِن دَمِهِ بَراءَهْ راجِيَةً غُفرانَهُ لِأنَّ أشلاءَ...
نشاهد في رواية «ألف شمس مشرقة» بألم حاد الويلات المتصلة المحيطة بالمرأة الأفغانية عموما، منذ تكونها جنيناً لم يفز بمن يجهضه، إلى حين وصولها إلى نطع السيّاف أو بندقية القنّاص. فهي في معظم الأحوال أداة الاستمتاع، أو مشجب...
أَنا مِن تُرابٍ وَمَاءْ. خُذوا حِذْرَكُمْ أَيُّها السابِلَهْ خُطاكُم على جُثّتي نازِلَهْ وَصَمْتي سَخاءْ لأَنَّ التُرابَ صَميمُ البَقاءْ وأَنَّ الخُطى زائِلَهْ. وَلكنْ إذا ما حَبَسْتُمْ بِصدري الهواءْ...
في عَهْدِ أَمانِ السُّرّاقْ وَعَدالَةِ قَطْعِ الأرزاقْ وَنَزاهَةِ سُوءِ الأخلاقْ وَدِيانَةِ جَزِّ الأعناقْ.. تَتَخَبَّطُ أحرُفُ مَوْطِنِنا دائِخَةً فَوقَ الأوراقْ. تَتَشَكَّلُ في كُلِّ سِياقْ ...
كتاب «أفواه الزمن» للكاتب الأرغواني الكبير «إدواردو غاليانو» نصوص، مهما اختلفت أو تباعدت، تتحول بقلمه إلى «مرآة للسياسة الدولية» بما تعكسه من صراع أزلي غير متكافئ بين الشمال والجنوب، ومن دناءه مستمرة لاستعمار خبيث...
لي صاحبٌ يَدرسُ في الكُلِّيَةِ الطِّبيَّهْ تأكَّدَ المخبِرُ من مُيولِهِ الحزبيَّهْ وقامَ باعتقالِهِ حينَ رآهُ مَرَّةً يَقرأُ عن تَكَوُّنِ «الخليَّهْ»! *** وبعدَ يومٍ واحدٍ أُفرجَ عن جُثَّتِهِ ...