جريدة الجريدة الكويتية - author

 أحمد مطر
أحمد مطر
مجموع المقالات : 333
لافتات الجميلون... والوحش!

ما لِلحوَاجبِ مُشْرَعاتٍ والشَّوارِبِ مُسْدَلَهْ؟ ما المُشكلهْ؟! مَسَحَ العَدُوُّ حِذاءَهُ بِرؤوسِكُمْ وزَواهُ عَن أفواهِكُمْ مُتَحاشِياً أن تأكُلَهْ؟! وَمَشى لِطَاوِلَةِ السَّلامِ فَلَفَّ أَسماطَ الطّعامِ ...

06-12-2009
حديقة الإنسان: وما وراء الشمس أيضاً

أنا مدين باعتذار كبير للمفكر المصري الراحل سلامة موسى. أما موجب الدين فهو ابتسامة ساخرة تسلقت شفتي، ذات يوم، بسبب نبوءة أطلقها منذ زمن بعيد، فوجدتها، لفرط جهالتي، عصيّة على البلع. كان ذلك منذ 30 عاماً تقريباً، حين وقع في...

04-12-2009
لافتات خواطر شمعة

الشَّمعَةُ شارِدَةُ البالْ غارقةٌ في بئرِ سُؤالْ: أيُّ ضَلالْ أن أُلقى في النّار برَغْمي وأنالَ وسامَ الأبطالْ! كم أَتألَّمُ حِينَ يُقالْ إنّيَ أُحرقُ نَفسي دَوماً لأُضيءَ طريقَ الأجيالْ! القائِلُ هذا مُحتالْ ...

22-11-2009
قضية عائلية


قال لي صاحبي: {ما دامت مصيبة الاحتلال القبيح وأذنابه الأقبح وقعت، فليس أمامنا إلا أن نأمل بظهور جانبها المشرق، ولو بعد حين}. ابتسمت مكرهاً: {ومتى كان للمصيبة جانب مشرق؟}. قال صديقي بجدية صارمة: {يكون لها أحياناً مثل هذا...

20-11-2009
لافتات القاسم المشترك

تشتكي أحزابُنا مِن جَوْرِ حِزبٍ إفعَواني جَعَلَ الشّعبَ يُعاني مِن صُنوفِ الإمتهانِ. وَبِداعي نَصْرِها صُغتُ أمانيها بياناً.. قُلتُ: (قد آنَ لَنا أن نُسقِطَ الحِزبَ الفُلاني. إنّه حِزبٌ عَميلٌ كاذِبٌ، لِصٌّ، أناني....

15-11-2009
حديقة الإنسان 

للطُغاة إبداعاتهم أيضاً!


الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي لا حدود خاتمة لمستويات إبداعه وتطويره لوسائل البطش، إذا تهيأت له الأسباب ومنحته الأقدار فسحة من العيش قبل أن يصرعه حيوان آخر من بني جنسه. هذا المخلوق الضعيف الهش، الذي يمكن لبعوضة أن...

13-11-2009
لافتات

تَتابَعَ الهُطولْ.. غاصَتْ خَواصِرُ الرُّبى وَغَصَّتِ السُّهولْ. تَتابَعَ الهُطولْ.. الرَّعْدُ ضَبْحٌ صاعِدٌ وَالسُّحُبُ الخُيولْ تَجري.. وَمِن ورائِها سَوطُ الرِّياحِ نازِلٌ كَزَفْرَةِ الثَّكولْ. تَتابَعَ...

08-11-2009
لافتات: فقيد الأسرة

أُسرَةٌ تَبحَثُ عَن عائِلها.. * أوصافُهُ؟ مُكتَنِزُ الجُثَّةِ.. مهزولُ البَدَنْ! أبيضُ السُّمْرَةِ.. مَفتولُ الوَهَنْ! عَرَبيٌّ باعتدالٍ كُلَّما أعرَبَ عَن شيءٍ رَطَنْ! مُستَقيمٌّ بانحرافٍ إن صحا.. نامَ وإن سارَ.....

01-11-2009
حديقة الانسان: المحارق مستمرة... ياعم «دودو»!


ها هو ذا رجل من الألف الخامسة قبل الميلاد، قد يبدو مثيرا للابتسام أو للشفقة، بقامته القصيرة الممتلئة، ورأسه الحليق، وملامح وجهه المطمئنة التي لا تخلو من المسكنة.. لكنه، مع ذلك، يبدو أكثر إثارة للاهتمام والاحترام معا،...

30-10-2009
لافتة المتفضّل

(لا يَخرُجُ الظُّفْرُ مِنَ اللَّحْم) نَعَمْ.. نَعلَمْ. عَظْمٌ على عَظْمٍ وَيَرعى ذِمَّةَ المُتخَمْ! هَل مَرَّةً حاوَلَ هذا اللّحْمُ أن يَفهَمْ أَيَّهُما الأكرَمْ؟ لا يَخرُجُ الظُّفرُ لِفَرْطِ نُبْلِهِ لا خَوفَ أن...

25-10-2009
back to top