بعد فترة طويلة جداً لوضع انطوى على تجاوزات دستورية عديدة من 4 أبريل إلى 22 يونيو، أي لفترة امتدت 78 يوماً، استبشر الكويتيون بخطاب سمو ولي العهد، نيابة عن سمو الأمير، الذي أعلن فيه حل مجلس الأمة والعودة للشعب، مع جملة من...
الوضع السياسي العام في الكويت فاسد ومريض ومُعاق ومضطرب، ولذا فإنّه بحاجة ملحّة إلى إصلاح حقيقي وعمل، بعيداً عن الشعارات أو التكسب الشعبي أو السياسي الذي أرهق البلاد وزاد في تدهورها، دون أن يقدّم حلاً أو ينجز عملاً...
لم يكن الأربعاء 22 يونيو 2022 يوماً عادياً بالنسبة إلى الكويت والكويتيين، فقد كان يوم إعلان لتحوّل عملي إلى مرحلة جديدة، غير معهودة في تاريخ الكويت وحكامها، منذ عهد الشيخ عبدالله السالم، يرحمه الله، إذ وضع سمو ولي العهد...
لا يساورنا شك في أن كلاً من خطاب سمو الأمير وخطاب سمو ولي العهد- حفظهما الله- خطاب مميز، وجاء بتوجهات غير معهودة ولا مسبوقة في الخطابات التي توجه من القيادة السياسية، فقد اتسم الخطاب بالمباشرة والوضوح في تشخيص مسببات...
لسنا بحاجة اليوم للحديث عن مظاهر الفساد وتشخيصه، فحال البلد وما وصل إليه من ترهل وتردٍّ ووهن في كل المجالات، حالة حاضرة، وتكاد تنطق كل يوم. ولسنا بحاجة لأن نفضفض عما نعيشه من تراجع مريع في أحوال البلد، ولا أن نتحلطم...
كتبت قبل بضعة أشهر بتاريخ 23/ 2/ 2022 في جريدة «الجريدة» مقالاً بعنوان «قرن من التجربة الديمقراطية» محاولاً من خلاله تشخيص إشكالية اللااستقرار السياسي (وتجارب تعطيل الدستور والتخويف المستمر من تعليقه مرة أخرى)، وهو ما...
البناء التاريخي للنظام السياسي الكويتي أُسِّس على فكرة جوهرية تَوافق عليها أهل الكويت، وهي الرضائية واقتسام السلطة بين الأسرة الحاكمة والشعب. لم تكن الرضائية فكرة طارئة وإنما ركيزة لبناء الدولة، وهو ما تلمس معه...
تعتبر فكرة الشرعية المنبع الأساسي لسلامة قيام أي سلطة من السلطات، على مستوى الدولة أو على مستوى الدول. فعلى مستوى الدولة، على سبيل المثال، فإن الشرعية هي التي تعطي الوجود القانوني الكامل والسليم لمن يتولى السلطات،...
استكمالاً لمقال الأسبوع الماضي بشأن "الكراسي المتحركة" نستعرض في هذا المقال أيضاً، من ضمن ألعاب الأطفال الشعبية القديمة، والتي تمثل مقلباً يتم إيقاع أحدهم للآخر فيه، ما يُعرف بلعبة "إسقاط الكرسي"، حيث يقوم عدد من...
كلنا يتذكر ويعرف أن للأطفال - ضمن الألعاب الشعبية - لعبةً تسمى "الكراسي المتحركة"، وهذه اللعبة تعتمد على تقليص عدد الكراسي في وقت يزيد عدد اللاعبين المشاركين من الأطفال على عدد الكراسي المتاحة، ومَن يتمكّن من الأطفال...