للمرة الرابعة في تاريخ الكويت الدستوري والسياسي، يتم تفعيل أحكام القانون رقم 4 لسنة 1964 والخاص بأحكام توارث الإمارة لمواجهة ظروف غير اعتيادية، حيث إنه تم تفعيله في عام 2006 مرتين، وكذلك في عام 2020، وقبل ثلاثة أيام تم تفعيله...
نعيش هذه الأيام الذكرى الـ60 لدستور 11/11/ 1962، وقد أرسى دولة عصرية يحكمها الدستور وتكتسي بديموقراطية حقة، وتحفّها الحريات بكل جوانبها، وبناها أجداد وآباء جُبلوا على العفوية والصدق والشجاعة والجرأة الأدبية والنقد الصريح،...
نعم، لقد تمت لقاءات تنسيق وتشاور ومفاوضات، وربما مساومات بين أطراف محدودة، لم تتعدّ الثمانية أشخاص، وقد أُطلق عليها دون وجه حق اسم "الحوار الوطني"، وحقيقتها ليست كذلك، ولا يمكن أن يصدق عليها هذا المسمى تحت أي أساس ممكن...
التاريخ يدوّن الوقائع والحقائق بشكل صحيح مرة واحدة، ولن تتغير الوقائع ولا الحقائق التي يدونها التاريخ عن الأمم أو الشعوب أو الحكام. والكويت تعيش اليوم لحظة تاريخية فارقة، يستشعر المخلصون من أهل الكويت وأبنائها ضرورة أن...
ينبغي أن تعم البهجة والغبطة والسرور أهل الكويت، لمَ لا وها هي بوادر وحدة الصف بين الشعب وقيادته تأخذ مسارها المنطقي والطبيعي الذي عُهد عن الكويت وأهلها، فقد كان دائماً وأبداً الحاكم واحداً من أبناء الشعب وقريباً منهم،...
الأزمة السياسية التي يعيشها البلد منذ عشرة أعوام، ليست طارئة ولا مستجدة، بل حاضرة منذ أن تم حل مجلس عام 2012، حيث تم العبث بالنظام الانتخابي بتفرد من السلطة بفرض نظام الصوت الواحد، وما أدراك ما نظام الصوت الواحد؟! فقد أدخل...
الكويت تعيش حاجة ملحّة منذ فترة من الزمن إلى مصالحة وطنية شاملة، مصالحة تؤدي إلى طيّ ملفات أرهقت البلد سياسياً وشعبياً واقتصادياً واجتماعياً، نجمت عن فترة تفرّدت فيها السلطة بإدارة شؤون الدولة وبالقرار فيها وتم على...
الحالة الراهنة للكويت، محزنة ومؤلمة ومقلقة، ولم تنحدر الكويت للوضع الراهن بشكل مفاجئ، بل عبر أكثر من ٤٥ عاماً، منذ النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي. ولم يكن انحدار الكويت لسبب واحد، بل كان لجملة أسباب، ساهمت جميعها...
في عالمنا العربي والإسلامي، تقف الدولة، اليوم، رغم إمكاناتها الضخمة، عاجزة عن توفير الدرع الواقعية لحماية هويتنا الثقافية والفكرية العربية والإسلامية، فهي- أي الدولة- يغيب عنها التوجه الاستراتيجي في حفظ هذه الهوية،...
حسافة عليك يا كويت أن تتحولي من بلد الدستور والمؤسسات والنظام والتحضر والرقي، لتصبحي بلد الفوضى والفساد والعبث والتقزورة والمخامط!! هل انحدر البلد إلى هذه الدرجة؟! هل عجزت السلطة والمسؤولون؟! هل ضاعت الهوية وتلاشت...