كان اللقاء الغنائي المرتقب لوردة مع بليغ حمدي في حفل الإذاعة، حيث غنت له أغنيتين الأولى هي أغنية عاطفية بعنوان «العيون السود»، وكان قد كتب مطلعها بليغ في محاولة منه ليصف من خلالها وردة وحبه لها ولكنه اكتفى بالمطلع فقط...
طلبت وردة أن يلحن لها أغنية هذا الاحتفال الموسيقار بليغ حمدي وكانت أغنية (من بعيد يا أملي) التي بمجرد أن غنتها وردة شعرت بالحنين للعودة إلى الغناء مرة أخرى وأحست أن ابتعادها عنه حرمها من أشياء ومتع كثيرة تنتظرها وتتمناها...
في الحلقة السابقة تحدثنا عن إحساس وردة وهي تغادر مصر في طريقها إلى الجزائر، حيث شعرت أنها مثل المخطوفة من أحلامها وأيامها وسعادتها وعرفنا أنها تزوجت من رجل عسكري اسمه جمال قصيري كان أول قرار له بعد زواجه منها منعها من...
الزوج ضابط اسمه جمال قصيري، رجل عسكري في مشاعره وأفكاره وقراراته وفي مهنته أيضا، ملامحه تكسوها الجدية ونظراته تخلو من الضعف أو الانكسار، طويل القامة تبدو الهيبة جزءا من شخصيته وإحساس الناس به، وكان أول فرمان عسكري...
في الحلقة السابقة تحدثنا عن أول مرة يستمع فيها الموسيقار بليغ حمدي لصوت وردة الجزائرية، وكان ذلك في أحد المطاعم اللبنانية من خلال جهاز اسمه «الجوك بوكس»، وهو عبارة عن علبة أسطوانات اتوماتيكية، يوضع فيها قطعة نقود ويتم...
في الحلقة السابقة تحدثنا عن الأغاني الوطنية التي كانت تلهب بها وردة الجزائرية المناضلين والمجاهدين ضد الاحتلال الفرنسي وكيف أنها صنعت بحنجرتها ساحة قتال للدفاع عن كرامة وكبرياء وطنها والتعبير عن قضاياه في الحرية...
طيري لفوق يا رايتنا الحرة رفرفي فوق الجنة الخضرا مصر الحرة مصر الحرة طيري وقولي لكل الدنيا يحيا الفن مع الحرية تحيا الثورة تحيا الثورة كانت هذه الكلمات إحدى أغنيات فيلم «ألمظ وعبده الحامولي» التي غنتها وردة الجزائرية...
في الحلقة السابقة تكلمنا عن مشروع فيلم «ألمظ وعبده الحامولي»، الذي كان يستعد لإنتاجه المخرج حلمي رفلة، على أن يخرجه نيازي مصطفى، إلا أن انشغال نيازي بإخراج فيلمين في وقت واحد جعل رفلة يفكر في أن يخرج الفيلم بنفسه حتى لا...
كان المخرج والمنتج حلمي رفلة يستعد لإنتاج فيلم «ألمظ وعبده الحامولي»، وأسند مهمة الإخراج لنيازي مصطفى، إلا أن نيازي انشغل في إخراج فيلمين هما «الحساب»، و«دماء على النيل»، وعندما جاء موعد تصوير الفيلم لم يستطع حلمي أن...
بدأت حركات التمرد والثورة تشتعل ضد الاحتلال، وكان من بين المناضلين محمد فتوحي والد وردة الذي كان يستخدمها في توصيل المنشورات الثورية، ويضعها في حقيبة مدرستها، كما خصص جزءا من دخل المطعم لشراء السلاح، وإرساله للثوار...