لا يعرف الغيب إلا الله، ولكن علم الطب والفلك والجيولوجيا ومختلف المجالات هي تخصصات تدرس طبائع الأمور لتستشرف المستقبل بنسبة صواب تزداد قوةّ كلما ازداد المختصون دقةً، فالكويت بلد ديمقراطي ديمغرافيته تشتد غرابة، وحجمها...
الكويت بلد صغير؛ وأي موضوع بسيط قد يهز الرأي العام ككل، وقد لا تتسم مشكلتا البدون وإسقاط القروض بالخطورة للمواطن العادي، لكنهما موضوعان سيرسمان مستقبل الكويت. سنة 2018 كانت مليئة بالفقاعات الإعلامية التي تشتت ذهن المواطن...
«أنا ناقد!» هذا ما صرخهُ أبو علي في معرض الكتاب أمام المؤلفين في جلسة نقاشهم الهادئة، ثم أردف قائلا: «أنا لست ناقدا سياسيا أو أدبيا ولكني ناقد حياتي، وكتب التنمية يزعم مؤلفوها أنهم أساتذة مدرسة الحياة!». لقد أبهرني...
أعندك هاتف ذكي؟ وهل وفرت لنفسك خدمة إنترنت؟ كل ما عليك أن تفعله هو إنشاء حساب في موقع للتواصل وشد انتباه الناس، وستكون من الأثرياء، ولكن لماذا؟ لا يدري الناس أن كل من يسلي الناس ويمتعهم داخل أي موقع من مواقع التواصل...
لماذا يمجد البدو الذئب؟ ولماذا يعتبرون "سرحان"، كما يصفونه، رمزاً لـ "المرجلة"؟ فهل العلم يؤيد قصائدهم التي تحكي صفات الذئاب أم هي مجرد خزعبلات بدائية؟ فإن عبارة "أنت ذيّب أمعط" هي أقوى مدحة عند البدو، حيث تعني بالفصحى...
كلنا يعلم قوة الإنترنت واعتماد الحكومات والشعوب والمؤسسات عليه، والدليل أنه عند حدوث أي عطل في الخدمة يقول الموظف «السيستم» عطلان، فيُشل البلد، ولكن سؤال المقال هو: هل الإنترنت كعالم افتراضي يزداد فظاعة وبشاعة...
سنة 1934م كانت الهدامة الأولى التي دمرتنا لأننا كنا في بيوت من طين؛ أما في 2018 فتدمرنا الثالثة لأننا في فساد «مطين بطين»! (الثانية عام 1954)... فلدينا تقصير عام، وتخبط عارم، في وزاراتنا وهيئاتنا. وهذا شيء توقعه الكل، لأنه طوال...
من الخطورة الشديدة، وجود أي شخصية ذات نوازع إجرامية في أي مدرسة؛ فكم مرة نسمع عن قضايا قتل واعتداء؛ كان من السهولة تجاوزها لو كان في المدرسة مرشد اجتماعي يفحص الكل مرة واحدة في السنة؛ قبل وقوع أي كارثة؟ ولكن يبدو أن...
الأدبيات «دلع» المرفهين، الذين يُنشئون المسرحيات، وينسجون الأبيات، ويحبكون الحكايات، يسلون عقولهم بتفاصيل لا واقعية، ويخدرون عقولهم بفنون اللهو. للأسف وطننا العربي متراجع علميا ومغرق أدبياً. ولكن ما هو المعنى...
هل جاءنا نموذج المدارس الحالية من غير الإمبراطورية البريطانية؟ كان مفهوم المدرسة في العالم مثل مفهوم الأكل عند الشعوب. لكل شعب طريقته ومكوناته المناسبة، المدرسة عند المسلمين كانت حفظاً للقرآن الكريم ثم العلم النافع...
