بسمات على أرصفة القمع
لم ألحظ بسمات في العيون التي كانت تحمل دمعاً مكتوماً، والشفاه كان يغلب عليها الغضب، فلا ضحكات تقطع شعارات المتظاهرين. تعجبت! أين البسمات الذي تتغلغل عادة بين تظاهرات العرب؟ ومتى وكيف غابت عنها، حتى عن تلك التي ترفض...
18-01-2011