- ما الذي تريد أن تعرفه عني؟- تجربتك الطويلة.- وهل تتوقع أن أكون بالشجاعة التي تُمكنني من أن أذكر كل ما مرّ بي من تجارب؟- هذا ما ننتظره منك.- يا عزيزي، كتابة المذكرات مسؤولية أخلاقية، فإذا لم يكن الإنسان صادقاً فيها إلى أبعد...
لا أريد أن أرجع بكم إلى تاريخ خيانتهم مع - نبي الرحمة - سلام الله عليه، وكيف أنهم أعطوه عهداً ألا يضعوا أيديهم بيد كفار قريش في معركة الأحزاب، ولكنهم سرعان ما نقضوا عهدهم... فأدبّهم رسول الله - عليه الصلاة والسلام - في معركة...
منذ السبعينيات، وعقب تخرُّجي في القاهرة، كُنت أتردَّد على العديد من الديوانيات، كديوانية الكاظمي، والمتروك، وحيات، والقطان، والأستاذ عبدالله زكريا الأنصاري، إلى جانب ديوانية رابطة الأدباء.لكن عقب عودتي من أميركا في...
بهذا الدعاء توجّه نبي الله يونس - عليه السلام - إلى ربهِ، فغفر له - جل وتبارك - وأخرجه من بطن الحوت، فاختمرت بذهني فكرة التوجه إلى ربي بهذا الدعاء مستعرضاً أمام ربي - سبحانه - تاريخ الذنوب والمعاصي التي ارتكبتها في حياتي...
نعم، غزة... معجزة؛ لأنها فاقت في تحملها ما تجاوز الذي أُلقي على هيروشيما ونجازاكي من أطنان الدمار الفتاك، وواجهت ما هو أكثر بكثير مما واجهته برلين يوم دكّها الروس وحسموا الحرب العالمية الثانية لمصلحتهم، وضرب شعب غزة...
تُعد د. فوزية من ألمع الأكاديميات في جامعة الملك سعود بالرياض، وهي صاحبة أول ديوان قصيدة نثر في المنطقة، وعندما قرأت قصائدها الجديدة التي نشرتها في «شُرفات»، وجدتها قد خصصتها لما يجري من أحداثٍ في غزة.ليتني حرفٌ في اسم...
كتب ابن النديم في «الفهرست»: «الرجل أمرهُ أظهر، وأشهر، وتصنيفاته أعظم وأكثر، وكتبه في شتى العلوم هي الأقدر».***كان والد جابر يعمل في بيع الأدوية والعقاقير في الكوفة، وكان من المتحمسين للعباسيين، مما جعل جابراً يغدو...
الكتاب:وعاءٌ مُلئ علماً، حُشي بالفوائد، وإناءٌ شُحن مزاحاً وجداً... وإن شئت ضحكت من نوادرهِ، وإن شئت عجبت من غرائب فرائده... لا أعلم جاراً أبرّ، ولا خليطاً أنصف، ولا رفيقاً أطوع، ولا مُعلماً أخضع، ولا صاحباً أظهر كفايةً،...
ماذا سيكون مصير مسيلمة الكذاب في هذا الزمن؟!فلو ظهر من يدعي النبوة في أيامنا هذه لما التفت إليه أحد، ولما استطاع منافسة جهابذة الكذب المُنمق من أبناء هذا الزمن.أي نعم... لقد تمكن مسيلمة في عصره من أن يُثير انتباه قلة ممن...
كتب الدكتور عبدالله الغذامي: هذا درس تعلمته من «تويتر»، الذي دخلته بعقلية الأكاديمي حين احتجت إلى شرح مصطلحات بـ 140 حرفاً، وبدا لي الأمر مُحالاً، لكن مع التجريب نجحت في ترويض اللفظ والتفكير معاً، وحينها اكتشفت أن ذهني...