فترة ذهبية فكرياً، وثقافياً، وفنياً، وإعلامياً، ازدهت بها دولة الكويت يوم كان يدير دفة أمور هذه المرافق الحضارية قارئ نهم، وفاتح قنوات تواصل مع كل المعنيين بكل ما له علاقة بالتطور الفكري والثقافي والفني والإعلامي.نعم......
لعل أبناء هذا الجيل يعلمون أن المسرح يُلقب بأبي الفنون، لأنه صاحب انبثاق ازدهار الحضارة الإنسانية عند قدماء العراقيين أو عند قدماء المصريين، ثم تطور بشكل لافت عند الإغريق... ولست هنا بصدد تأريخ هذا الفن العريق، لكنني...
وهو كثير... وكثير جداً... أذكر في هذا الصدد - على سبيل المثال - أن تقدمت لي يوماً شابة جامعية بقصة والدتها التي كانت تبيع جسدها في حي الرميلة، ذلك الحي الذي كان مخصصاً للبغاء العلني، وأُقفل في أواسط الستينيات تحت ضغوط...
كان الاتجاه أن أستمر في كتابة سلسلة مقالات أتناول فيها تلك الأساطير والخرافات التي ربطها البعض بالدين الإسلامي، أُبيّن فيها المصادر الحقيقية لتلك الأساطير التي كانت سائدة قبل فجر الدعوة الإسلامية، وكيف أنها كانت سوقاً...
هناك من ناكفني معتبراً أن ما كتبته في رمضان من أساطير قديمة، ثم نُسبت إلى نبي العقل والرحمة، مدعياً أنها منحازة إلى مذهب على حساب مذهب آخر!وهذا النوع من المناكفات يندرج تحت أشكال السذاجة الطائفية القائمة على البغضاء...
قلت لشاعر كبير: كيف أقدمك للقراء؟ فقال:قل لهم: هو ذلك الطفل الذي لم يفك بعد أبجدية أسرار اللغة!... لا أقصد اللغة المتداولة والمحفوظة، وإنما أسرار اللغة التي يصبح فيها الإنسان كائناً مبدعاً، يهدرُ كالطبيعة التي تتدفق،...
لم أحاول في ما سبق الاقتراب من أحاديث ما نُسب إلى النبي، عليه الصلاة والسلام، على لسان القاصين والرواة، كي لا أدخل في جدالات عقيمة!فليس هدفي هنا سوى تسليط الضوء على: "إنما أنا بشر مثلكم"، والتأكيد عليها من خلال إظهار ما...
يقول ابن سيرين: سمعت أحاديث من عشرة، وكان المبنى واحداً واللفظ مختلفاً!وليس من الثابت أن الأحاديث لم تدون إلا في نصف القرن الثاني، مثلما دأب بعضهم على القول بذلك، كما ذكر فؤاد سزكين، وهو يرد على بروكلمان في التراث العربي...
أولاً هنيئاً لكم هذا التلاحم، وهذه الوحدة الوطنية التي تجلت - كمعجزة - بعد أن قضت على كل ما كان سائداً من طائفية!وهذه المعجزة نبعت من كلمة صادقة قالها حبيب الكويت عندما زار مسجد الإمام الصادق عقب الانفجار وعبر بكل صدق:...
• في لحظات كالتي مرت في يوم الجمعة الدامي على الكويت انتابتني حالة من الحزن المفرطة، أفقدتني القدرة على التركيز في كتابة موضوع محدد أتناول فيه الأحداث...لكن من خلال متابعتي لمجريات الأمور عبر وسائط الإعلام، وجدتني أكتب...