قرأت هذا الكتاب، الذي ألفه علي المسعودي، والذي يتناول فيه بعض ذكرياته في مراحل حياته الدراسية والعملية، مشيراً إلى أيام دراسته الابتدائية، والمتوسطة، فالثانوية، والتي تلقاها في المناطق البعيدة - نسبياً - عن العاصمة،...
ترجم الأديب أحمد حسن الزيات كتابَي "آلام فرتر" و"روفائيل" عن "الفرنسية"، وهما قصتان نالتا شهرة كبيرة، وكان الزيات يطمح أن تختارهما لجنة التأليف والترجمة - ضمن مقررات الدراسة التوجيهية، التي كان يرأسها الأديب أحمد أمين،...
لم أكُن أتصور أن المقال الذي كتبته، ونُشر قبل أسبوعين، عن "غرور الدكاترة زكي مبارك"، له علاقة بالحركة الأدبية الكويتية، في أواسط خمسينيات القرن الماضي... وأن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، قد بعث برسالةِ إشادةٍ...
سألتُ سياسياً كويتياً مُخضرماً: س: إلى أين تسير الكويت؟ ج: ليس لها من طريق، غير الاعتماد على سعر البرميل، والبرميل فقط! س: يا الله... سعر البرميل هو الذي يحدد مستقبل الوطن؟ ج: نعم... وأكرر، سعر البرميل فقط! س: إذاً، أين ذهبت...
أُطلق عليه لقب الدكاترة، لأنه حصل على درجة الدكتوراه عن ثلاث رسائل دكتوراه، كانت الأولى تتعلق بالأخلاق عند الغزالي، والثانية كتبها عن النثر الفني في القرن الرابع، وتقدّم بها لجامعة السوربون في باريس، والثالثة عن...
يحلو للبعض أن يكتب "أنا"، ويذكر انتماءه لبلده، ثم يضيف "وأفتخر"، دون أن يذكر المنجزات الحضارية أو الإنسانية التي يفتخر بها وحققها ذلك البلد الذي ينتمي إليه! وعندما تبحث وتنقب عن مصادر افتخاره لا تجد فيها غير كل ما يدعو إلى...
بعد أن هدأت زوبعة الردود على ما أدلى به فائق الشيخ علي، في برنامج الصندوق الأسود، سوف أدلي بدلوي - متأخراً قليلاً - لأقول: عرفت الصديق فائق الشيخ علي في لندن، باعتباره واحداً ممن كان لهم دور فاعل في مواجهة النظام...
"أنا إدوارد الثامن ملك بريطانيا وأيرلندا والممتلكات البريطانية وراء البحار... أُعلن قراري التنازل عن العرش بالنسبة لي ولسُلالتي، وأرغب أن توضع وثيقة هذا التنازل موضع التنفيذ في الحال... وقد وقّعتها بنفسي في شهر ديسمبر...
الدكتور إبراهيم ناجي أحد أعضاء مدرسة أبولو الشعرية، التي تميزت بالأشعار الرومانسية، وقد ظهرت في حقبة كانت المدارس الشعرية في غاية الازدهار، حيث كان هناك "أمير الشعراء" أحمد شوقي والشاعر حافظ إبراهيم يشكّلان مدرسة، في...
أهدى الكاتب محمد يعقوب إسحاق إليّ كتاباً عنوانه "التنوير في رسائل أحمد زكي يماني"، فاستوقفتني رسالته عن المرأة، إذ ذكر العصر الجاهلي، وكيف كان الرجل إذا بُشر بأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم، ويتوارى من الناس خجلاً من العار...