الدكتور جمال حمدان، الذي حامت الشبهات حول وفاته منذ عدة عقود، ترك موسوعة علمية بعنوان "شخصية مصر"، التي أشادت بها كل المحافل الأكاديمية والفكرية والثقافية، ومن طريف ما يلاحظ فيما كتبه ما جاء في صفحة 38 من مختارات شخصية...
نموذج كويتي متميز بثقافة واسعة ومتواضعة، كانت مكتبته تحتوي على آلاف المجلدات في خمسينيات القرن الماضي. أقدمه، بما تسعفني به الذاكرة، في هذه السطور، لمن يعيشون على ثقافة كبسة زر "الإنترنت"، ليقفوا على حياة إنسان كان يعيش...
نشر الكاتب التونسي حسين الواد، روايةً بعنوان "سعادة السيد الوزير"، حفلت بأخبار وفضائح الوزراء التي فاحت روائحها العفنة هنا وهناك، لفرط بذاءتها ونذالتها، بعد أن كشف المؤلف الأسرار بالأدلة والأرقام لوزراء دخلوا الحكومة...
من النادر جداً أن تجد عاشقاً للقراءة العربية لم يقرأ جبران خليل جبران في بداية شبابه، وبالذات كتاب "الأجنحة المتكسرة"، وهناك من قرأ هذا الكتاب تحديداً أكثر من مرة، وأعرف من حفظه عن ظهر قلب من كثرة قراءته. • كلنا - كعشاق...
لا أناقش أهمية الإعلام، فأهميته من بداهة القول، ولكنْ تيقَّظ في الذاكرة طيفٌ ظللنا نعيشه لعشرات السنين، محاطين بمناخ إعلامي طُبخ في مصانع الإرهاب، حيث باتت تُختلق الحوادث وتُزوَّر الحقائق وتُدبَّج الكتابات، وفق الزيف...
لا جامعة من جامعات أوروبا العريقة في العلم والفلسفة إلا وضعت في مقام الشرف تمثالاً لرجل لا يعدله رجل في ميدانه. على قاعدة أحد هذه التماثيل في جامعة (DUSSELDORF) بألمانيا نقشوا هذه الكلمات: "ارفع قبعتك إجلالاً للرجل الذي أخذت...
يوم احتلت الإسكندرية جمعت قادتها وألقت فيهم كلمة: - بعد انتصارنا بطرد الروم من مصر، مما جعل قائدهم ﭙروبس ينتحر ذلاً وعاراً، علينا أن نوحد بلاد الشام مع مصر، ونبني أسطولاً كبيراً لنضرب ضربتنا القوية! - ما الذي تقصدينه...
أم البنين زوجة الوليد بن عبدالملك، اشتُهرت بجمالها الأخاذ، فتشبب بها وضاح اليمن شعراً، في أثناء موسم الحج: قرشية كالشمس أشرق نورها ببهائها راقت على البيض الحسان بحسنها ونقائها أحبها الشاعر، لكنه كان يعرف أن الوصول...
مقال لأستاذ جامعي هو البروفيسور توماس مكلاﭬلين نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية في عددها الصادر يوم 15 أكتوبر 2017، أي منذ أيام قليلة. *** • أعتذر: لتصرفات بلادي التي اختُزلت في شخص الرئيس الذي انتخبناه! • أعتذر: لكلماته...
إذا أراد أحدهم أن يُشعر الآخر بأنه يعرف عنه ما لا يعرفه الآخرون، فيقول له: "نسينا ما كلينا؟!"... يعني: أنا كاشفك. وفي مصر يقول له: "ما احنا دافنينو سوا". وهناك من يقول: "على هامان يا فرعون"... إلخ. سأروي لكم اليوم حكاية ما حدث معي...