كان في الرابعة عشرة من عمره ويتعايش مع ظروف في غاية القسوة، فالتحق عام 1946 عاملاً في شركة النفط، وهو في هذه السن المبكرة أخذ على عاتقه تبني قضايا العمال في الشركة، ثم استمر هاجس حقوق العمال ملازماً له إلى أن تلقى تعليماً...
في العقيدة الواحدة، في الوطن الواحد بين أعضاء الأسرة الواحدة، كثيراً ما تنبثق اجتهادات متباينة قد تؤدي إلى خلافات غالباً ما تحل ضمن إطار الروح التي تجمع بين هذه المنظومات إذا ما تصدى لعلاجها العقلاء والحُكماء، كي لا تصل...
رن هاتفي. • ألو... - can I speak to Mr. do? • excuse me? I'm speaking from Kuwait - • حضرتك عربية؟ - نعم... • يا عزيزتي أنا نجم عبدالكريم. - (ضحك)... شلونك أبوأمجد؟ • الحمد لله أنا بخير... من معي؟ - (ضحك)... أنا أم طارق... اتصلت فيك بالغلط... وينك في؟! • حياك...
بينما كنت أنتظر دوري للدخول إلى طبيب العيون في صالة انتظار تعج بمن قدموا إلى برشلونة التي اشتهرت مستشفياتها بعلاج العيون، لفتت انتباهي سيدة ستينية - ضمن المنتظرين - تقرأ في كتاب واضح من غلافه أنه باللغة العربية، وبما...
تطالبني أن أكفّ عن كتابة الموضوعات الثقافية والجادة، فالقارئ لا يستسيغ هذا النوع من الكتابات، وبالتالي فأنت ترى أن زاويتي هذه ليست لها شعبية ولم يعد يقرأها أحد، وأنك لولا ارتباط الصداقة بيننا لما قرأتها بسبب ما تحتويه...
النقلة النوعية، التي أحدثتها الأغنية الكويتية في مطلع الستينيات من ورشة العمل الفنية المكونة من: حمد الرجيب، أحمد باقر، وأحمد العدواني، وكان نجمها "شادي الخليج"، كانت بداية إرهاصات جعل الأغنية الخليجية- ككل- تأخذ...
هي الآن واحدة من الدول التي يتعايش فيها الناس، رغم الاختلافات العرقية والدينية والعقائدية، لأنها تشكل النموذج الأمثل في التآلف الإنساني، بعيداً عن الهزات التي أورثت الكوارث للعديد من الدول! *** يا تُرى كيف كانت سنغافورة...
في موسوعة "لسان العرب" اللغوية ذكر ابن منظور عن التعصب: "التعصب من العصبية، والعصبية أن يدعو الرجل إلى نصرة عصبته، ويتألّب معهم على من يناوئونهم، ظالمين كانوا أم مظلومين". فالتعصب لغير الحق مذموم، لأنه من الهوى، وجاء في...
مجرد صاحب مقهى في حيٍّ من أقدم أحياء مدينة الإسكندرية، حي "كوم الدكة"... إنه استيليو كراتستوس... يوناني ولد في الإسكندرية، وعاش حياته فيها، بدأ عاملاً صبياً يقدم المشروبات لرواد المقهى. كان نشطاً سريع الحركة، وكان وسيماً،...
كتب الناقد الكبير سان بوﭪ، على صدر إحدى الصحف: "لا تنتفخ كِبراً يا ﭭيكتور هوغو، ولا تضرب بقدميك الأرض غطرسةً وافتخاراً، فلم يكن خروجك ليلة الثالث من ديسمبر عام 1851 شجاعة أو فروسية، بل كان مغامرةً شديدة التهور، هدفها...