إذا نظرنا إلى تاريخ العلوم وتقدُّمها، وإلى الدور الذي تؤديه التكنولوجيا في حضارة الإنسان المعاصر، فسنجد أن نظرة الإنسان الموضوعية لطبائع الأشياء، واستخدام حواسه استخداماً كرّس فيه حذقه العلمي، اتضحا حينما لاحظ...
من شدة الإعجاب بها، حظيت بألقاب من أدباء وسياسيين ومُفكرين، وسأعرض لكم القليل منها: - لقبها ولي الدين يكن، وهو أديب وسياسي، بملكة الإلهام. - وكتب عنها خليل مطران، شاعر القطرين، أنها فريدة العصر. - ووصفها يعقوب صروف، وهو...
سأبدأ بكلمة قالها نيتشه: «إياك والاعتقاد بأن قولك الحقيقة سيقربك للناس، لأن الناس تُحب من يستطيع أن يخدرها بالأوهام، فمنذ القِدَم والناس تُحب مَن يشاركهم أوهامهم ويقول لهم ما يُحبون». والنموذج الذي أنا بصدد التقاط بعض...
بينما كنت أقرأ بعض المعلومات عن جنوب إفريقيا، التي تقدَّمت بشكوى ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية، وجدتني أقف أمام السجن الذي أمضى فيه نيلسون مانديلا أكثر من 26 عاماً. *** يقع السجن في جزيرة روبن، التي تبعد عدة...
- كيف لي أن أقدِّمك لأبناء هذا الجيل؟ - اكتب لهم عن أمنياتي. - وماذا كنت تتمنى؟ يا ليتني فوق الغصون حمامة لأنوح بالآصال والأسحار يا ليتني بين الورود فراشة تروي الصدى من أكؤس الأزهار يا ليتني طير لأسبح في الفضا وأؤوب مغتبطاً...
إن الذين يريدون النيل منهُ كانوا ينعتونه بـ «ابن السقاء» حتى قال فيه شاعرهم: أي فضلٍ لشاعرٍ يطلب الفضل من الناس بُكرةً وعشيا؟! عاش حيناً يبيعُ في الكوفة الماء وحيناً يبيعُ ماء المُحيا مع أن الثعالبي في «يتيمة الدهر» يذكر...
قرأتُ منذ عدة سنوات بحثاً لأستاذَي العلوم السياسية د. حسن جوهر، ود. عبدالله سهر، في مجلة حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية، التي تصدرها جامعة الكويت، يتناولان فيه توافر الظروف الموضوعية للمواجهات التي تحدث في غزة منذ...
ظهرتُ يوم الأربعاء الماضي على شاشة قناة العدالة في برنامج «ع السيف» الذي قدمه طالب الشريف، ونورة الحمضيان، في الساعة العاشرة مساء، وكنت معتقداً أن اللقاء سيكون على الهواء مباشرةً - كما جرت العادة - في يوم ثلاثاء، لكنهم...
عن رائعته «العقد الفريد» يقول أحمد بن عبدربه: «ألفتُ هذا الكتاب وتخيرتُ جواهره من مُتخير جواهر الأدب ومحصول جوامع البيان، فكان جوهر الجواهر ولباب اللباب، إنما لي فيه تأليف الأخبار وفضل الاختيار وحُسن الاختصار». وقال في...
الأديب والشاعر وكاتب الملاحم بولس سلامة كان مُقعداً، وكان ابن أخته الشاب سمير عطا الله يقرأ له أمهات الكتب التاريخية والمعاصرة، ويكتب له ما يُمليه عليه من مقالاتٍ وأشعارٍ وملاحم لعدة سنوات، مما أكسب سميراً حصيلة معرفية...