أية حكومة هذه؟ وأي مجلس هذا؟ فمازلنا بانتظار جلسات منتظمة لمجلس الأمة، ومن لا يريد ذلك من النواب أو مجلس الوزراء فليستقل، لأن الديموقراطية بشكلها الحالي لعبة وليست ممارسة لرقابة وتشريع وتنفيذ!! كفاكم عبثاً بمفهوم...
مهما حاولنا أن نفهم كيفية اتخاذ القرار على مستوى مجلس الوزراء، فإننا ننتهي بنفس التفسير، بأن مَن يقترح هذه القرارات لا يحاكي الواقع، ولم يضع في الاعتبار أي نواحٍ منطقية أو اجتماعية أو حتى أخلاقية! سأضرب مثلاً على ذلك:...
تكلفة تأجيل الأقساط ستة أشهر = 376 مليون دينار. + تكلفة مكافحة كورونا = 800 مليون دينار. + تكلفة الصفوف الأولى = 600 مليون دينار. + تكلفة إنشاء منظومة المرور ثم وقفها = 9 ملايين دينار. + ميزانية العلاج بالخارج عامي 2018 و2019 = 313 مليون...
لا استقالة اتحاد الكرة... ولا تغيير مدرب المنتخب... ولا إدخال عناصر جديدة للفريق... كل ذلك لن يعيد لكرة القدم الكويتية أمجادها، ولن يجعل الكويت في مصاف الدول التي ستنافس الفرق الأوروبية والآسيوية على كأس العالم والنجومية....
أكثر القضاة ووكلاء النيابة يحرصون حرصاً شديداً على العزلة، لكي لا تتأثر قراراتهم بما يردده الناس أو ما ينشر في الإعلام أو في وسائل التواصل الاجتماعي. هذا شيء جميل ونفتخر به كمواطنين، ونتعاطف مع معاناة أعضاء الجهاز...
عندما يأتي الأمر للمال... أو للتجارة عموماً... أو للاقتصاد... أو حتى في مجال الاستثمار... فلا يمكن الاعتداد برأيي لأنني جاهل... ولكن حتى الجاهل مثلي وأشكالي يعلمون أننا دولة تعيش وتتنفس على ما ننتجه من نفط، وكذلك على بقاء...
إلى كل وزير يفتخر بأن وزارته تعمل جاهدة لتحويل جميع معاملاتها إلى نظام رقمي (digital)، أو ما يسمى أونلاين، أن يجرب ذلك النظام بنفسه أولاً، وإذا نجح فسنبارك له تلك الخطوات. وإلى كل وزير مُصر على ألا تستلم وزارته أية مبالغ...
"التشويش لمنع التغشيش"... عنوان لمقالة نشرتها بتاريخ 28 مايو الماضي، وكان الهدف منها محاولة منع الغش بالتشويش على سماعات الأذن الإلكترونية، التي يستعملها بعض الطلبة للغش، وهي بالغة الصغر ودقيقة، وارتفع سعرها فجأة مع...
لم تعد المعارضة تحظى بتأييد المواطنين أو لنقُل غالبيتهم، لأنها مُصرّة على احتلال كراسي الوزراء لتعطيل الجلسات. حتى أحد أهداف المعارضة، الذي كان يحمل شعار "العفو الشامل" كأحد الأولويات، تم تناسيه واستبداله بشعار رحيل...
من لم يلاحظ ارتفاع الأسعار، فهو بلا شك يعيش خمولاً ذهنياً لا علاج له! بعض المواد ترتفع أسعارها أسبوعياً... وبعض المشتريات ترتفع بنسبة كبيرة شهرياً... وحتى مواد البناء ارتفعت بنسبة لا تتناسب مع القروض أو مع مدخرات ودخل...