من المفترض أن يكون سقوط 20 نائباً من المجلس السابق له دلالات... كما أن نجاح عالية الخالد وجنان بوشهري يعتبر تغييراً مهماً... واللافت للنظر أيضاً أن هناك 12 نائباً من مجالس سابقة عادوا إلى المجلس... كل ذلك لربّما سيكون دافعاً...
كثير من النواب السابقين الذين لم يحالفهم الحظ في هذه الانتخابات قد يكونون تلقوا درساً قاسياً وجهه الناخب لهم... وسقوطهم يجب أن يكون درساً للنواب الحاليين، لكي لا ينجرفوا وراء أشخاص أو مصالح وهبات. الكويت أمام مستقبل...
عندما يترك إنسان منصبه العالي والمهم جداً بشموخ، فإنه يترك إرثاً يعادل الكنز الثمين، ليتمتع به مَن سيرثه في هذا المرفق المهم والمؤثر. فالرجل مؤدب ومتواضع وخلوق وعادل... قضى ما يقارب الخمسين عاماً يكافح في مهن وأدوار...
لدي شعور داخلي بأنني عندما أدلي بصوتي صباح اليوم سأشارك في بناء مرحلة جديدة للديموقراطية. هذه المرحلة التي وصلنا إليها تتميز كبداية بوعد السلطة بعدم التدخل في الانتخابات عموماً، وعدم التدخل بانتخابات رئاسة المجلس...
هل ستختفي المعارضة التقليدية؟ وماذا سيكون البديل لها؟! واضح أن الحماس الذي يرافق أي انتخابات تجري غير متواجد حالياً في الساحة... بالرغم من ذلك فإن الناس متفائلة، وكل له أسبابه في ذلك التفاؤل... فالبعض يرى أن واسطات النواب...
السبت القادم ومع شروق الشمس سيكون لدينا مجلس جديد وبعدها لربما ستكون لدينا حكومة جديدة... سنستبشر خيراً لأن موجة التفاؤل على جميع المستويات بازدياد وتكبر يوماً بعد يوم! واضح من الندوات والخطب والتصريحات أن هناك فرصة...
كل ما نأمل به بعد انتخاب المجلس الجديد هو تصفية النيات، فحسن النية من الجانبين الحكومي والبرلماني واجبة. نريد انتخاب رئيس للمجلس دون جدال ودون منافسة غير شريفة، لأن الرئيس سينتخبه النواب دون تدخل الحكومة في اختياره، أو...
لا أعلم لماذا نضيع الوقت في مهاجمة وانتقاد من وقّعوا على وثيقة القيم والمطالبين بها، ومعظمهم مرشحون في الانتخابات القادمة! نعم، لماذا نضيع الوقت والجهد والطاقة فيما هو واضح أنه نقد وتعدٍّ على الذات الأميرية؟! وثيقة ما...
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد: «إيقاف إطلاق التسميات على شوارع وطرقات البلاد، باستثناء حكام دولة الكويت وحكام الدول الشقيقة والصديقة... والتوجه نحو ترقيم جميع الشوارع والطرقات...». توجّه سليم وإيجابي،...
لم يحظَ زعيم أو ملك أو إمبراطور بما حظيت به الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا العظمى ودول الكومنولث. لم يحزن عليها شعبها فقط بل الغالبية العظمى من الشعوب والقادة حزنوا عليها في أنحاء العالم، حزنوا عليها وعددوا...